قال أحمد رحو إن بنك القرض العقاري والسياحي لا علاقة له، لا من قريب ولا من بعيد، بأزمة مديونية "لاسامير" المتفاقمة، مشيرا إلى أن البنك غير مدين لشركة تكرير البترول بأي مبالغ مالية تذكر. في المقابل، قال الرئيس التنفيذي لبنك القرض العقاري والسياحي إن جاري القروض المالية التي منحتها المجموعة المصرفية في الفترة المتراوحة ما بين يناير ويونيو المنصرم، قد بلغ 33.8 مليار درهم، مسجلا زيادة بنسبة 3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وأورد رحو، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده بالدار البيضاء لتقديم النتائج المالية نصف السنوية لبنك القرض العقاري والسياحي، أن إجمالي القروض التي تم منحها، دون احتساب القروض العقارية، ارتفعت بنسبة 20 في المائة إلى غاية يونيو مستقرة في مستوى 8.4 مليار درهم، فيما بلغت القروض على الحساب 2.8 مليار درهم. وأورد المسؤول بالقرض العقاري والسياحي أن قروض الاستهلاك التي قدمتها المجموعة المصرفية في الشهور الستة الأولى من العام الجاري بلغت 4.5 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 2 في المائة، بينما استقرت قروض العقار في مستوى 24 مليار درهم، حيث عزا أحمد رحو هذا الاستقرار إلى تراجع جاري الإنعاش العقاري بنسبة 6.8 في المائة، مرفوقا بزيادة في القروض العقارية الموجهة للأفراد بنسبة 3 في المائة. الرئيس التنفيذي لبنك القرض العقاري والسياحي أوضح أيضا أن الحصيلة المالية الموطدة للقرض العقاري والسياحي بلغت 44.7 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3.6 في المائة في النصف الأول من العام الحالي، أما الناتج المصرفي الصافي فقد استقر في مستوى 865 مليون درهم، مقابل 848 مليون درهم في النصف الأول من سنة 2014. بالنسبة للنتيجة الاجتماعية الصافية لبنك القرض العقاري والسياحي فقد بلغت 200 مليون درهم، مسجلة تراجعا بنسبة 20 في المائة تقريبا مقارنة مع يونيو 2014. يشار إلى أن النصف الأول من السنة الحالية، شهد إتمام عملية رفع رأسمال صوفاك كريدي التابعة للقرض العقاري والسياحي بنحو 84 مليون دولار.