كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة أن مباراة المنتخبين المغربي والجزائري ستقام في موعدها المقرر سلفاً وهو ال 27 مارس المقبل، مضيفاً أن مطلب المغرب بتأجيل المباراة (وفق زعمه) لا يستند لأي قانون على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وقالت مصادر صحفية جزائرية أن أطراف مغربية أبدت مخاوف من إجراء المباراة المذكورة، التي تدخل في إطار الجولة الثالثة من تصفيات أمم أفريقيا 2012، في ظل الظروف التي تشهدها الجزائر من مطالب بخروج في مسيرات مطالبة بالإصلاح السياسي والاجتماعي، وذلك بعد تلك الاضطرابات التي وقعت في بداية يناير الماضي وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص احتجاجاً على غلاء بعض المواد الاستهلاكية الأساسية. وأضاف روراوة: "قوانين الاتحاد الأفريقي للكرة واضحة جداً بحيث لا تتحدث عن إلغاء مباراة رسمية إلاّ إذا نشبت حروب"، مشيراً "أن الأمر يتعلق أيضاً بمنافسة قارية، ولا دخل لل "فيفا" في هذا الشأن". وكانت الجزائر ألغت مواجهتها الودية المقررة أمام تونس في ال 9 من الجاري مدعية عدم توافر ملعب يحتضن المباراة، فيما ربطتها أطراف أخرى برغبة السلطات عدم توفير المناخ المناسب للراغبين في الخروج في مسيرات في ال 12 من الجاري.