عمّم المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة نص بلاغ بشأن مواقفة المصاغة عقب اجتماعه الأسبوعي الملتئم يوم الأربعاء الأخير، وهي الوثيقة التي توصلت هسبريس بنسخة إلكترونية منها، مشعرة ب "أمل الحزب في استقرار الأوضاع في تونس ومصر بما يخدم طموح شعوبها في تحقيق الديمقراطية والعدالة والسلم والتنمية". كما عبّر حزب الأصالة والمعاصرة عن "استحضاره باعتزاز الرؤية الاستشرافية التي مكنت المغرب من إطلاق دينامية عميقة للإصلاح في مجالات الديمقراطية والعدالة الانتقالية وحقوق المرأة ومكانة الثقافة الأمازيغية والتأهيل الاقتصادي والمالي وأوراش التنمية المستدامة"، معتبرا إياها عاكسة لإرادة سياسية قوية للسير قدما في ترسيخ الاختيارات الديمقراطية والحداثية".
وأكّد المكتب الوطني للبّام ضمن بلاغه على "الحاجة لتضافر الجهود بخصوص كافة المستويات الحكومية والحزبية والمدنية والمؤسسات الوطنية والمثقفين من أجل إسناد الرؤى الاستشرافية فكريا وإعمال مقتضياتها وبرامجها، وتصحيح الاختلالات المؤسساتية والعملية التي تعيق دينامية الإصلاح"، كما تجنّبت كوادر حزب "التراكتور" الدعوة صراحة لتنفيذ حرفي يطال توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ومبدأ عدم الإفلات من العقاب بتضمينها البيان المذكور عبارة داعية إلى "تملك تشخيص وخلاصات" تقرير الهيئة وكذا تقرير الخمسينية بغية "تعزيز آفاق المغرب الممكن والمأمول".
حزب "عالي الهمّة ومن معه" لم يفوت هذه الخرجة دون أن يعقب على الخرجتين الإعلاميتين الأخيرتين للصحفي المغربي أبو بكر الجامعي والأمير العلوي مولاي هشام.. حيث ضمن بلاغ المكتب الوطني استنكارا بشأن "الخرجات الاستفزازية لعدد من الجهات التي تريد، و لأسباب شخصية ضيقة صرفة، الإساءة إلى بلادنا بشكل مغرض لا يقيم وزنا لمستقبل البلاد و استقرارها و لا يعير أهمية لانخراطها في مسارات تنموية جوهرية".. هذا قبل أن يستدرك: "في نفس الوقت ندعو الحكومة للإسراع في تصحيح الاختلالات المؤسسية و تسريع وتيرة عمل المؤسسات الوسيطة".