عرض مواد بعض الورقيات اليومية لنهار الجمعة من "الصباح" التي ذكرت أن الممثل المسرحي عبد الحق الزروالي نجا من موت محقق بعدما اعترضت سبيله عصابة بالقنطرة الفاصلة بين العاصمة الرباط ومدينة سلا، إذ قال الزروالي في اتصال مع "الصباح" إنه تفاجأ أثناء عودته إلى منزله بسلا، على الساعة الثانية عشرة ليلا، بسيارة تحاصره، إذ ظن أن الأمر يتعلق بأحد المعجبين به يريد التقاط صورة تذكارية معه، وبعدما توقف نزل أحد الجناة يحمل سكينا وحاول الاعتداء عليه، إلا أن صراخ مواطنين دفع أفراد العصابة إلى امتطاء سيارتهم والفرار. نفس المنبر الإخباري تطرق لحدث إعفاء الرجل القوي في الدرك، المختار مصمم، رئيس ديوان الضباط بالقيادة العامة ومسؤول عن مصلحة الموارد البشرية من منصبه، وإلحاقه بالكتابة العامة، نتيجة ارتكاب عددا من الأخطاء، في حين تم تعيين الجنرال معمر بدلا منه. أطلقت سلطات الرباط سراح كل من عبد الحميد أمين وخديجة الرياضي، فضلا عن شباب آخرين منتسبين جميعهم إلى حزب النهج الديمقراطي بعد التحقق معهم على خلفية توزيعهم بيانات تدعو لمقاطعة الاستحقاقات النتخابية المقبلة، وفق مال نشرته "الصباح". "المساء" أفادت أن كمية الأسلحة النارية والبيضاء والرصاص الحي التي تم حجزها بميناء طنجة المتوسطي، معبأة داخل حاوية صغيرة في حوزة شخص ألماني كان يستعد للإستقرار بالمغرب رفقة زوجته المغربية، قد شهدت إدلاءه بما يفيد أن العتاد هو من تجهيزات لافتتاح ناد للرماية، علما أن الأسلحة دخلت المغرب بحرا بعدما استقدمها صاحبها من ألمانيا، وكان هذا الأخير قد صرح بدخول حاوية تحمل أثاثا منزليا وليس أسلحة. وقالت"المساء" أيضا إن الغلاف المالي المخصص لصندوق المقاصة بين سنتي 2012 و2014 ناهز 130 مليار درهم، قبل أن ينخفض الرقم إلى 23 مليار درهم خلال السنة الجارية.. وفي ظل غياب أي إصلاح للدعم الموجه لقنينات الغاز التي تستفيد منها مجموعة من الفئات بغير وجه حق، أفاد تقرير صادر عن وزارة الاتصال أن الحكومة تواصل الدعم الموجه لغاز البوطان، حيث تتحمل عن كل قنينة غاز من فئة 12 كلغ أكثر من 83 درهم، تضيف المادة الصحفية. أما"أخبار اليوم" فقد أوردت أن المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد) كثفت نشاطاتها على الحدود السورية التركية لتعقب حركة الجهاديين المغاربة في إطار التنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية لدول مؤتمر بروكسيل الأخير، ومع الملحقين العسكريين بالسفارات المغربية في كل من تركيا والأردن ولبنان والعراق وليبيا ومالي. وتابعت الورقية أن "لادجيد" رفعت درجة الاستنفار داخليا في إطار التنسيق مع الخلية الإلكترونية التابعة لإدارة الدفاع الوطني من أجل تعقب نشاط تجنيد مغاربة للقتال في العراق وسوريا عبر شبكات التواصل الاجتماعي. كشف دفاع المغربي عبد العظيم أشرعي المتهم بزعامة الخلية التي تم تفكيكها الثلاثاء الماضي، في عملية مشتركة بين أجهزة الاستخبارات المغربية والإسبانية، أنه اعترف بأن ثلاثة من أشقاء زوجته يوجدون ضمن المقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، فيما لقي آخران حتفهما قبل سنة هناك، وتكتب "أخبار اليوم" أن المتهم كشف هذه المعطيات بعد أن تم استنطاقه حول صور مقاتلين داعشيين تم حجزها في شقته.