كثفت المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد)، في الأيام الأخيرة، من نشاطاتها على الحدود السورية التركية في تعقب حركة الجهاديين المغاربة في إطار التنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية لدول مؤتمر بروكسيل الأخير، ومع الملحقين العسكريين بالسفارات المغربية في كل من تركيا والأردن ولبنان والعراق وليبيا، بسبب ارتفاع وتيرة تحرك الجهاديين المغاربة من شمال مالي إلى العراق عبر ليبيا. وتتعقب الخلية الإلكترونية التابعة لإدارة الدفاع الوطني نشاط تجنيد مغاربة للقتال في العراق عبر الشبكات الاجتماعية. وحسب ما صرحت به مصادر ل« اليوم24»، تكثف المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والفرقة الوطنية للشرطة القضائية من مراقبتها لتحركات سلفيين سابقين وسجناء حاليين داخل السجون المغربية، لترصد «الخلايا النائمة» لداعش بالمغرب، والتي تقوم بدور الوساطة لاستقطاب متطوعين جدد للقتال في سورياوالعراق.