نبدأ جولتنا في قراءة صحف يوم غد الأربعاء بما أوردته جريدة المساء، التي كتبت أن "داعشيين مغاربة" يفاوضون الأجهزة الأمنية للعودة إلى المغرب بشروط، ناقلة عن مصدر أمني من مكتب مكافحة الارهاب في إسبانيا قوله، إن العديد من المقاتلين المغاربة في سوريا يخوضون في الوقت الراهن مفاوضات مع السلطات المغربية للعودة في حال تلقوا وعودا بتجنيبهم المتابعة القضائية والسجن بتهم تتعلق بالإرهاب. وأوضحت مصادر الجريدة أن هؤلاء تعهدوا بالتوبة وعدم المساس بأمن المغاربة، مشيرة إلى أن العشرات من حاملي السلاح يرغبون في العودة لكنهم متخوفون من المتابعة القضائية. وكشفت الجريدة نسبة إلى مصادرها دائما أن الكثير منهم دخل منذ مدة في مفاوضات مع ممثلين عن وحدات للسلطات المغربية المكلفة بملف المقاتلين المغاربة في سوريا، مضيفة أنهم يريدون ضمانات من الأجهزة الأمنية. وفي خبر آخر كتب نفس الجريدة عن وجود وحدات خاصة من القوات المسلحة الملكية ستشارك في مناورات عسكرية خلال الأيام الجارية في إطار رفع درجة اليقظة والحذر لمواجهة التهديدات الارهابية المحتملة. وقال المساء إن هذه المناورات ستجرى بإحدى الدول الافريقية ستجمع بين عناصر الجيش المغربي والجيش الجزائري إضافة إلى اسبانيا والبرتغال وفرنسا ومالطا وموريتانيا وتونس. وإلى الصباح، التي كتب عن اتهام مغاربة ليبيا لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بالتخلي عنهم، ناقلة عن عدد من العالقين منهم في العاصمة طرابلس، قولهم إن الحكومة تتخوف من نزوح عشرات الالاف منهم ولن تقدر على استيعابهم. وندد هؤلاء حسب الصباح دائما، بما اعتبروه تنكرا من الحكومة لهم وتهربا من مسؤوليتها، مشيرين إلى أنهم بعدما طلبوا منهم اقتناء تذاكر السفر على حسابهم تفاجئوا بمغادرة العاملين في القنصلية في اتجاه المغرب دون التفكير في مصير أكثر من 50 ألف مغربي. من جهة ثانية وفي موضوع آخر قالت نفس الجريدة إن كمينا نصبته عناصر الشرطة القضائية بأمن أنفا بالدار البيضاء، بتعاون مع الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، أطاح بعون سلطة بعمالة عمالات البرنوصي متلبسا بالارتشاء. ونقلت الصباح عن مصادرها أن المشتكي مهاجر بالديار الاسبانية تقدم بشكاية لوكيل الملك تتضمن سردا لسلسة من عمليات الابتزاز دامت ثلاث سنوات وموثقة بتسجيلات لمكالمات هاتفية وصور، مشيرة إلى أن هذا الأمر دفع الأخير إلى إصدار أوامر إلى عناصر الشرطة للقيام بتحريات اللازمة في الموضوع. وإلى جريدة أخبار اليوم التي كتبت أن أمريكا تحضر المغرب لتدخل عسكري محتمل في ليبيا، مشيرة إلى توالي المؤشرات الصادرة خلال اليومين الماضيين والمعلنة عن قرب حدوث تدخل عسكري في ليبيا. وأشارت الجريدة أن هذه التطورات كشفت عنها التحركات العسكرية غير المسبوقة في المغرب، ودخول المملكة في اتصالات مكثفة مع القيادة الافريقية الأمريكية والتي جاءت في سياق التحركات الرامية للحد من فوضى السلاح التي باتت تشهدها وتهدد مجموعة من دول المنطقة. ونقلت أخبار اليوم عن مصادر إعلامية غريبة تأكيدها وجود خطة للقيام بعمليات عسكرية في ليبيا بعد سيطرة السلطات الحكومية على كامل التراب الليبي، مشيرة إلى أن المغرب قد يشارك فيه. نفس الجريدة قالت في خبر لها إن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أحدثت وحدة خاصة لتحليل المعلومات بشأن الشبكات والخلايا الناشطة في تجنيد المتطوعين للقتال في سورياالعراق على الانترنت. أخبار اليوم عن مصادرها في وزارة الداخلية قولها إن هذه الوحدة الخاصة تشتغل بتنسيق معها وضباط المديرية العامة للدراسات والتوثيق، والملحقين العسكريين بالسفارات المغربية في ليبيا والعراق والأردن وتركيا والأجهزة الاستخباراتية للدول المشاركة في مؤتمر بروكسيل حول المتطوعين للقتال في سوريا.