كنت أؤجل الكتابة في موضوع قضية مسجد درب المناهبة ،حتى أفاجأ القراء بشريط للصلاة داخل مسجد درب المنابهة بمراكش ،ولكن العديد من الأخوةالذين راسلوني على بريدي الإلكتروني ،طلبوا مني تزويدهم بالجديد في قضية المسجد الذي أثارت تعاطفا منقطع النظير من طرف الكثير من المغاربة داخل أرض الوطن وخارجه. "" بتاريخ 28 شتنبر 2007 وبعد نشري لشريط الصلاة عبر موقع هسبريس وبعد بثه في "كوكل فيديو" ومشاهدته من طرف آلاف المبحرين عبر الانترنت ، عُقد اجتماع موسع بمقر قيادة منطقة القصبة ضم القائد والمقدم وممثل من مندوبية الشؤون الإسلامية وممثل عن نظارة الأوقاف وبعض الشخصيات الأخرى ، ثم السيدة الفرنسية "أني لافوري" مالكة رياض "دار كرمة" المقابل لمسجد درب المنابهة، كما استدعيت إلى الاجتماع وكذلك عدد من السكان الذي احتجوا بالصلاة أمام المسجد. وقد جاء الاجتماع لتهدئة الأمور خاصة بعد نشري لشريط الصلاة أمام المسجد وتأكيد السكان بالصوت والصورة مسؤولية الأجنبية في ذلك والتعاليق الكثيرة حول الموضوع، ومواكبة وسائل إعلام متعددة الموضوع لخطورة الأمر. وقد خلص الاجتماع إلى ضرورة فتح المسجد بعد قيام وزارة الأوقاف ببعض الإصلاحات الهامشية ) أنظر الصور) حُددت مدتها في شهر ،خصوصا وأن أحد جدران المسجد أصبحت آيلة للسقوط وتشكل خطرا على السلامة العامة. . من جهتها نفت أني لافوري المشرفة على دار الضيافة دار كرمة بمراكش عن إغلاق مسجد درب المنابهة المجاور لها.لذلك نصحتها بأن تقوم بنشر رأيها في الموضوع وسلمتها عنوان الموقع لأن حق الرد مكفول لجميع المواطنين وقد قرأنا جميعا رسالتها ، والتي استغربت فيها من ردود القراء العنيفة، كما أنها حملت السلطة المحلية مسؤولية إغلاق المسجد ، مشيرة إلى أن الأجانب يحبون المغرب ولن يعملوا قط على منع السكان من مزاولة طقوسهم الدينية ، كما أعربت عن متمنياتها في إعادة فتح المسجد الذي اعتبرته روح الدرب. وعلمت اليوم أن موقع "هسبريس" توصل برسالة من السيدة "اني لا فوري تعبر فيها عن ابتهاجها وسعادتها بفتح باب المسجد وانطلاق أعمال الصيانة فيه. في الختام أشكر جميع الأخوة الصحفيين لتضامنهم معي في هذه القضية وأخص بالذكر: الأخ عبد الغني بلوط (جريدة التجديد( الأخ سعيد بونوار (جريدة الصباحية( الأخ رشيد نيني (جريدة المساء( الأخ رشيد هلال و رشيد الصباحي (اذاعة افم مراكش( خ-س (جريدة العدالة والتنمية( الأخ عبد الرزاق موحد (بجريدة العلم( وكذلك جميع الأخوة القراء . دون أن أنسى موقع هسبريس الذي كان يدرج مقالاتي بخصوص هذه القضية في اللحظة و التو مع أن لديه العديد من المقلات لزملاء آخرين تنتظر دورها في النشر . فشكرا للجميع . دون أن أنسى موقع هسبريس الذي كان يدرج مقالاتي بخصوص هذه القضية في اللحظة و التو مع أن لديه العديد من المقلات لزملاء آخرين تنتظر دورها في النشر . فشكرا للجميع .