لعلها من أكبر الأخطاء التي ارتكبها طبيب ألماني، أرسل سيدة حية الى المشرحة، بعد اعتقاده أنها توفيت، وتسبب إهماله هذا بتعريض حياة المريضة للخطر بل الموت بسبب إهماله وعدم حرصه على فحص المريضة قبل إعلان وفاتها بشكل رسمي. إذ أعلنت السلطات الألمانية أن الطبيب وهو من ولاية نورث راين – فيستفاليا سيواجه محاكمة بتهمة الإهمال والإيذاء الجسدي. وكشفت صحيفة ديلي ميرور البريطانية، أن السيدة البالغة من العمر 92 عاماً، كانت تعيش في دار للمسنين، عندما فقدت قدرتها على التنفس بشكل صحيح، وسرعان ما تم استدعاء الطبيب الذي أعلن وفاتها على الفور، بل تم استدعاء أقاربها لتوديعها قبل نقلها الى المشرحة، وبالفعل ألقى أقاربها نظرة الوداع الأخيرة بكل أسف. ولكن السيدة استيقظت لتجد نفسها في المشرحة بعدما أعلن الطبيب الألماني أنها توفيت، وعندما اسيقظت في المساء بدأت في طلب المساعدة حتى سمع متعهد الدفن صرخاتها، واستدعى على الفور الأطباء، وتم نقلها إلى المستشفى؛ ولكنها توفيت بعد ذلك بيومين. وقالت النيابة: إن وفاة السيدة ليس له علاقة بحقيقة أنها أمضت عدة ساعات في المشرحة، وبرغم ذلك فإن الطبيب الذي أعلن وفاتها خطأ، سيمثُل أمام المحكمة بتهمة الإيذاء الجسدي الناجم عن الإهمال، وكأن المريضة استفاقت يومين لتتسبب بالمحاكمة للطبيب المهمل.