تسبب إهمال طبيب ألماني في إرسال مريضة لا تزال على قيد الحياة إلى المشرحة، ظنا منه أنها توفيت، زقالت صحيفة "برلينر مورجن بوست"، أن السيدة التي تبلغ من العمر 92 عاماً كانت تعيش في دار للمسنين، عندما اكتشفت الممرضة أنها فقدت القدرة على التنفس، وسرعان ما استدعت الطبيب الذي أعلن وفاتها، واستيقظت لتجد نفسها في المشرحة. وأكدت السلطات الألمانية، أن الطبيب، وهو من ولاية "نورث راين- فيستفاليا"، سيواجه المحاكمة بتهمة الإهمال والإيذاء الجسدي. وتم استدعاء أقارب السيدة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، قبل أن تُنقل إلى المشرحة؛ ولكنها في المساء استيقظت، وبدأت في طلب المساعدة حتى سمع متعهد الدفن صرخاتها، واستدعى على الفور الأطباء، وتم نقلها إلى المستشفى؛ ولكنها توفيت بعد ذلك بيومين. وقالت النيابة: إن وفاة السيدة ليس له علاقة بحقيقة أنها أمضت عدة ساعات في المشرحة، وبرغم ذلك فإن الطبيب الذي أعلن وفاتها خطأ، سيمثُل أمام المحكمة بتهمة الإيذاء الجسدي الناجم عن الإهمال؛ حسبما ذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي.