كثفت إسرائيل حملتها ضد المتطرفين اليهود وقامت، للمرة الاولى، بسلسلة اعتقالات داخل المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة، فضلا عن وضعها متطرفين يهوديين قيد الاعتقال الاداري لستة أشهر قابلة للتجديد في اطار التحقيق في الحريق المتعمد الذي أدى الى مقتل رضيع فلسطيني ووالده. وبعد تعرضها لانتقادات شديدة من قبل المعارضة الاسرائيلية والخارج بفعل سماحها للمستوطنين "بالافلات من العقاب"، ضاعفت حكومة بنيامين نتانياهو منذ حادث إضرام النار، في 31 يوليوز الماضي، دعواتها لتبني الحزم واعتقال المتطرفين اليهود. ويتهم الفلسطينيون ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان ومعارضين اسرائيليين السلطات الاسرائيلية بعدم التعامل بجدية مع هذا النوع من الهجمات ما جعل المسؤولين عنها يفلتون غالبا من العقاب.. بينما لجأت السلطات الاسرائيلية إلى اجراء استثنائي ووضعت متطرفين يهوديين اثنين قيد الاعتقال الاداري بدون توجيه اي تهمة لستة اشهر قابلة للتجديد، ما يرفع عدد المعتقلين اداريا من اليهود الى ثلاثة.