تراجع معدل البطالة بإسبانيا إلى 22,37 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2015 ، وبلغ عدد العاطلين عن العمل 5,14 مليون شخص، بحسب أرقام عممها المعهد الوطني الإسباني للإحصاء. وأظهرت معطيات المعهد الوطني الإسباني للإحصاء أن عدد الأشخاص المسجلين في مكاتب التشغيل بإسبانيا بلغ 295 ألف و600 شخص، وذلك بتراجع قدره 5,4 في المائة مقارنة بالربع الأول من السنة. وتابع المصدر ذاته أن عدد العاطلين عن العمل بالبلاد بلغ 5 مليون و149 ألف شخص إلى غاية متم يونيو الماضي، مشيرا إلى أن معدل البطالة انخفض بنسبة 1,4 نقطة مقارنة بالربع السابق، ليبلغ 22,37 بالمائة، و"هو أعلى مستوى منذ الربع الثالث من 2011". وأشار إلى أنه ما بين أبريل ويونيو من هذه السنة، تم خلق 411 ألف و800 منصب شغل، (+2,3 في المائة)، وهي "أفضل زيادة منذ الربع الثاني من 2005"، مبرزا تراجع البطالة بين الشباب من 16 إلى 24 سنة ب14 ألف و900 شخص خلال الربع الثاني. وذكر أن الساكنة النشيطة زادت ب116 ألف و100 شخص لتبلغ 23 مليون و15 ألف و500 نسمة. في وقت تراهن فيه حكومة ماريانو راخوي على تراجع البطالة إلى 22 و19,7 بالمائة في 2016 ، مقابل 19,8 بالمائة التي توقعتها المفوضية الأوروبية في أبريل الماضي. وتحدثت الحكومة الإسبانية، في توقعاتها الماكرو اقتصادية السابقة، عن انخفاض في معدل البطالة هذه السنة ب589 ألف شخص، وتراهن على خلق 600 ألف منصب شغل خلال 2015 ، ونصف مليون منصب عمل سنويا ما بين 2015 و2018. ويشكل تحسين الوضع الاقتصادي في إسبانيا رهانا مهما بالنسبة للحكومة التي يرأسها ماريانو راخوي، الذي سيسعى للظفر بولاية ثانية في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها متم السنة الجارية. يشار إلى أن اسبانيا خرجت سنة 2014 من خمس سنوات من الركود الاقتصادي أو النمو السلبي، بتحقيق ناتجها الداخلي الخام نموا قدره 1,4 في المائة.