أثارت مادّة صحفية نشرتها جريدة "هسبورت" بخصوص تقدم الجامعة الليبية بطلب للاتحاد الجزائري لكرة القدم، من أجل إقامة مباراة "الثوار" أمام المنتخب المغربي فوق الأراضي الجزائريّة، العديد من ردود الأفعال داخل الأوساط الصحفية والرياضية بالجارة الشرقية للمملكة، حيث أن غالبيتها عبرت عن نفي لتوصل الجزائر بطلب لاستقبال مباراة منتخبي المغرب وليبيا. وارتباطا بالموضع، أكد عضو مسؤول بالجامعة الجزائرية لكرة القدم، ارتأى عدم ذكر اسمه، أن "الفاف" لم تتوصل بأي طلب من الجامعة الليبية يخص استقبال الجزائر لمباراة المنتخب المغربي ونظيره الليبي، وذلك بعد تعذر إجراء المباراة بليبيا جراء الأوضاع الأمنية غير المستقرة، تفاديا لتهديد سلامة المنتخبين وجماهيرهما. المتحدث ل"هسبورت" أوضح أن العلاقة السياسية المتوترة بين ليبيا والجزائر لا تفسح مجالا للجامعة الليبية من أجل الدخول في مفاوضات مع الفيدرالية الجزائرية لتحقق استقبال مباراة "الثوار" ضد "أسود الأطلس" على التراب الجزائري، وزاد أن مثل هذا الطلب سيقابل لا محالة بالرفض دون الدخول في أخذ ورد بين الطرفين.. حسب تعبير العضو بالجامعة الجزائرية لكرة القدم. ومن جانبه آخر أكد مبروك المصراتي، مدير المنتخب الليبي لكرة القدم في تصريح ل"هسبورت"، أن الجامعة الليبية لكرة القدم قد تقدمت فعلا بطلب إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل الحصول على تصريح باستقبال المنتخب الوطني المغربي فوق التراب الجزائري، وذلك برسم منافسات إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2017.