قد يجد المنتخب المغربي، نفسه يلعب بمصر أو الجزائر ضمن الجولة الخامسة لإقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 التي ستجرى بالغابون، رغم أن كلا البلدين ليسا في مجموعته، والسبب حسب ما علمته "هسبورت" هو تعذر استقبال المنتخب الليبي ل"أسود الأطلس" بليبيا للأوضاع الأمنية الغير مستقرة بالبلد، بعد أن احتلت المجموعات المسلحة وتنظيم "داعش" مُدن بكاملها في هذا البلد المغاربي. مبروك المصراتي مدير المنتخب الليبي لكرة القدم، أكد في اتصال مع "هسبورت"، بدء المفاوضات مع جامعة الكرة المصرية والجزائرية، لنقل مباراة "الثوار" أمام المنتخب المغربي برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017، إلى إحدى الدولتين بعد استحالة إقامتها في ليبيا أو تونس، بسبب الحالة الأمنية الغير مستقرة بالبلدين. وأضاف المصراتي أن الجامعة الليبية أرسلت قبل يومين، طلبين رسميين لكلا البلدين (مصر والجزائر) لإعطاء الموافقة للمنتخب الليبي، لاستقبال منتخب المغرب، بأحد البلدين، مع منح جامعة ليبيا الصلاحية في اختيار الملعب الذي سيستقبل المباراة، والسماح بعدد لا بأس من الجماهير الليبية للتنقل مع منتخب بلادها لتشجيع "الثوار" ومنحهم دفعة معنوية أمام "أسود الأطلس". المتحدث لجريدة "هسبورت"، أوضح أن خوض مباراة العودة بالمغرب أضحى خيارا مستحيلا، بسبب الصعوبات العديدة التي تفرضها السلطات الأمنية المغربية، على المواطنين الليبيين الراغبين بالحصول على التأشيرة لدخول أراضي المملكة، مؤكدا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ممثلة بنورالدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات، سبق أن أعربت عن موافقتها لخوض مباراة العودة بالمغرب، مضيفا أن الصعوبة التي وجدها القائمون على المنتخب الليبي تمثلت في حصول الوفد المرافق "للثوار" على تأشيرات مغربية. كما أعرب مدير المنتخب الليبي عن أسفه بخصوص استحالة إقامة المباراة على الأراضي التونسية، التي كانت الملجأ الوحيد لمنتخب "الثوار"، بسبب عدم استقرار وضعها الأمني، نتيجة الضربات الإرهابية المتتالية التي تتلقاها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على أحد الفنادق المصنفة بمدينة "سوسة".