أعرب مدير المنتخب الليبي، مبروك المصراتي، عن تفاجئه الشديد من المستوى المقدم من طرف محترفي المغرب، في مباراتهم أمام المنتخب الليبي برسم أولى لقاءات الدور الإقصائي، لكأس إفريقيا للأمم 2017. المصراتي وفي تصريحه لجريدة "هسبورت"، أوضح أن المنتخب الليبي بجميع عناصره، كان يضرب ألف حساب لمحترفي المغرب أمثال بنعطية، لزعر، منير العبادي وعديد اللاعبين، نظرا لقيمة الأندية التي يمارسون فيها، قبل أن يتفاجأ داخل الملعب بأدائهم المتواضع، أمام منتخب مفتقد للتنافسية، وينقصه الكثير على المستوى البدني. ذات المتحدث، أكد أن منتخب "الثوار"، عانى كثيرا فيما يخص جاهزية اللاعبين البدنية، مشيرا أنه لو استمر المعسكر أطول واستطاعوا لعب مباريات ودية أكثر، لكانت نقطة ضعف النخبة الليبية تحولت إلى نقطة قوة، وفازوا في مباراة يوم أمس أمام المنتخب المغربي، الذي ظهر بشكل "جد متواضع"، في مباراة أدرج فيه الزاكي ا 10 محترفين في التشكيل الرسمي للمباراة، باستثناء لاعب محلي واحد هو محسن ياجور. العضو بالجامعة الليبية لكرة القدم، امتعض من الأداء التحكيمي ليوم أمس، معتبرا إياه منحازا بشكل واضح للمنتخب المغربي، مؤكدا أنه ساهم بشكل أو بآخر بحسم النتيجة للمنتخب المغربي بمنحهم الامتياز في العديد من المرات، وإمطار أبناء خافيير كلمنتي بعدد من البطاقات الصفراء، طوال دقائق المباراة التي أجريت بملعب أدرار بأكادير. حسب نفس المتحدث. جانب آخر تطرق له مبروك المصراتي، وهو الهدف المحقق الأخير، الذي كان سيجلب للمنتخب الليبي نقطة التعادل، لولا قلة تجربة اللاعب الذي سدد الهدف، والذي لا يتجاوز عمره 19 سنة، مضيفا أن المنتخب الليبي ضم عناصر صغيرة في السن وليست لديها تجربة احترافية، لكنهم بالمقابل استطاعوا اتعاب محترفي المغرب، الذين بدو تائهين فوق أرضية الملعب حسب تعبيره.