مر المنتخب الليبي لكرة القدم، بالقرب من تقديم الاعتذار و دخل في عطالة طويلة منذ المباراة الودية التي أجراها مع المنتخب الوطني و انتهت بثلاثية نظيفة، قبل أن تتحرك الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، و توافق على المذكرة المطلبية لرئيس الهيئة العامة للرياضة، و تهم تخصيص ميزانية هامة للإتحاد الليبي لكرة القدم، ستصرف على تأمين التزامات المنتخب الأول. وخصصت الحكومة الليبية، ميزانية إجمالية بقيمة 3 ملايين دينار ليبي و 796 ألف (دينار يساوي 7 دراهم)، و أسعد هذا الخبر اتحاد الكرة الليبي، الذي مرة من فترة طويلة من المعاناة، كادت تدفع به للاعتذار عن عدم المشاركة في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، و كأس أمم أفريقيا للمحترفين، وتصفيات مونديال روسيا 2018. وعلق المبروك المصراتي، الناطق الرسمي و عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الليبي،على هذا المستجد بالقول: «الدعم المالي الذي تم توفيره لاستعدادات المنتخب جيد جدًا، بل ممتاز، وكاف لمرحلة متقدمة في التصفيات، فضلاً عن وجود وعود بتوفير المزيد من الدعم في حال قطع أشواط إيجابية». وأوضح المتحدث الليبي، بأن جميع الأمور المالية المتعلقة بمستحقات المدرب الإسباني كليمنتي، قد حلت بشكل نهائي و نفس الشيء بالنسبة لتكاليف المعسكرات الإعدادية الخارجية، مع السعي لبرمجة مباراتين وديتين قبل التنقل إلى المغرب. وانتقل المدرب الإسباني كليمنتي إلى تونس، منذ يوم أمس الأربعاء من أجل التحضير للمعسكر الإعدادي الخارجي، الذي سينطلق يوم غد الجمعة حيث سيتم تسطير برنامج الإعداد لتصفيات أمم إفريقيا (كان 2017) ،و تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2016)، و تصفيات كأس العالم روسيا 2018 . وعرض الاتحاد المصري لكرة القدم، توفير الدعم لنظيره الليبي، على مستوى معسكرات الإعداد أو برمجة المباريات الودية . وسيحدد المدرب كليمنتي، قائمة لاعبي منتخب ليبيا ،التي سترحل في الأسبوع الثاني من شهر يونيو باتجاه مدينة أكادير، التي ستحتضن اللقاء الأول في تصفيات كأس الأمم الإفريقية الغابون 2017 ،و المقرر له يوم السبت 13 يونيو بالملعب الكبير. وتتواجد ليبيا حاملة اللقب، مع المغرب في تصفيات المنطقة الإفريقية الأولى المؤهلة لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين «الشان»، التي ستجري نهائياتها برواندا بداية عام 2016.