صنف الإسباني خافيير كليمنتي، مدرب المنتخب الليبي لكرة القدم، مباراة نظيره أمام المنتخب المغربي، برسم أولى الأدوار الإقصائية لكأس إفريقيا للأمم 2015، في خانة اللقاءات الصعبة، التي تنتظر منتخب "الثوار" ضمن إقصائيات CAN 2017. المدرب الأسبق للمنتخب الإسباني (1992-1998)، أكد في حوار مطول مع جريدة "هسبورت"، أن تجاوز المنتخب المغربي وكسب النقاط الثلاث من ملعب "أدرار" بأكادير، ليس بالأمر الهين على المنتخب الليبي، الذي بدأ استعداداته للأدوار الإقصائية للعرس الإفريقي متأخرا، جراء الأوضاع الأمنية الغير مستقرة، والتي دفعت بالمنتخب الليبي إلى التوجه صوب تونس، من أجل معسكر إعدادي مازال متواصلا بالمغرب إلى حدود يوم ال 12 من يونيو الجاري، موعد المباراة أمام النخبة الوطنية. صعوبة اللقاء أمام أبناء مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي، أرجعها المدرب الأسبق لأولمبيك مارسيليا الفرنسي (2000-2001) والمنتخب الكاميروني (2010-2011)، إلى توفر تشكيلة المنتخب المغربي، على أسماء كبيرة في كرة القدم، أمثال اللاعب الدولي، مهدي بن عطية، لاعب بايرن ميونخ، وهشام مستور النجم الصاعد بقوة في الكالتشيو الإيطالي، وأشرف لزعر لاعب باليرمو الإيطالي، والعديد من الأسماء التي تزخر بها النخبة المغربية في الوقت الراهن، مضيفا أن منتخب ليبيا لن يستسلم أمام محترفي المغرب. كليمنتي الذي سبق له إحراز لقب "الليغا" الإسبانية مرتين كمدرب لأتليتيك بلباو ( موسمي 1982-1983 و1983-1984)، تطرق في حديثه للجريدة، إلى اللاعب المغربي صاحب الجنسية الاسبانية منير الحدادي، الذي وصفه ب"اللاعب الجيد"، لتوفره على مستوى تقني عالي، اكتسبه من خلال تواجده داخل صفوف فريق برشلونة الاسباني، مشيرا إلى أن اختياره اللعب لمنتخب "الماتادور"، هو قرار شخصي نابع عن قناعة اللاعب، ولا يحق لأحد التدخل فيه، وفق تعبير المدرب الحالي للمنتخب الليبي.