لم يتمكن المنتخب الليبي لكرة القدم، من الوصول إلى المغرب يوم أمس السبت، حيث تم تأجيل سفره إلى عشية يوم غد الاثنين، ليحل بمدينة الرباط لإقامة معسكر تدريبي إلى حدود يوم التاسع من يونيو القادم، لتتوجه بعدها بعثة "الثوار" إلى مدينة أكادير، لخوض أولى المباريات التصفوية لكأس إفريقيا للأمم 2017. وعن الأسباب التي أخرت رحلة المنتخب الليبي إلى المغرب، أوضح المبروك المصراتي، الناطق الرسمي باسم الجامعة الليبية لكرة القدم، أنه وقبل التوجه صوب المغرب، كان له اتصالات مكثفة مع رئيس الجامعة فوزي لقجع، ونائبه الأول والكاتب العام لل FRMF، والذين أكدوا له إتمام كل الإجراءات الخاصة بتنقل المنتخب الليبي إلى المغرب. مضيفا، أنه فور وصول بعثة المنتخب الليبي إلى مطار قرطاج، اتجهوا صوب المكتب الخاص بالخطوط الملكية المغربية للطيران، ليتفاجأوا بإخبارهم باستحالة صعودهم إلى الطائرة المتوجهة إلى مطار محمد الخامس، لعدم الحصول على الموافقة من المغرب. منع المنتخب الليبي من السفر إلى المغرب، دفع القنصل الليبي بتونس ومعه القنصل المغربي، إلى الحضور إلى مطار قرطاج، من أجل التعرف على مكمن الخلل، لتتأكد الجهات الديبلوماسية، أن السبب أمني بالدرجة الأولى، والجامعة المغربية لكرة القدم، تأخرت في مراسلة المعنيين بالشق الأمني، وإعلامهم بقدوم البعثة الليبية، لمنحهم رخصة الصعود إلى الطائرة المتوجهة للمغرب. مباشرة بعد قدوم الجهات الديبلوماسية، تم منح المنتخب الليبي رخصة الدخول إلى الأراضي المغربية، لكن لم تتمكن الخطوط الجوية، من توفير طائرة تقلهم إلى الدارالبيضاء، لتضطر البعثة الليبية إلى الانتظار من أمس السبت إلى عشية يوم غد الاثنين، من أجل القدوم إلى المغرب، لإتمام معسكرها الإعدادي، لمواجهة المنتخب المغربي، يوم ال 12 من يونيو القادم بأكادير.