أبدى المسؤولون عن المنتخب العراقي لكرة السلة على الكراسي المتحركة امتعاضهم لحرمان لاعبي منتخبهم البارالمبي من تأشيرة الدخول إلى التراب المغربي، من أجل المشاركة في الدورة التاسعة لدوري أكادير الدولي لكرة السلة على الكراسي المتحركة التي أعطيت انطلاقتها أمس بقاعة الانبعاث بأكادير. الدورة المنظمة من طرف الجمعية الرياضية للمعاقين بسوس تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، كان يرتقب أن تعرف مشاركة المنتخب العراقي، الذي تعود على الحضور في هذه البطولة منذ سنوات، إلى جانب فريقين من ليبيا وآخرين من الجزائر، غير أن المشاركة في هذه النسخة اقتصرت على المنتخب المغربي حرب "أ" والمنتخب المغربي حرف "ب" إلى جانب المنتخب الجزائري ونادي الحراش الجزائري، إضافة إلى الفريق المنظم، الجمعية الرياضية للمعاقين بسوس. واستغرب خالد رشك، رئيس اتحاد كرة السلة على الكراسي العراقي، منع منتخب بلاده من السفر إلى المغرب رغم تلقيه دعوة من الجهات المنظمة، معتبرا قرار منع السلطات المغربية منح التأشيرة لدول ليبيا، سوريا والعراق لدواعي أمنية بالصادم، بالنظر للمشاركة المتكررة للفريق البارالمبي العراقي في هذه البطولة. وتوصلت "هسبورت" بمراسلات مجموعة من العراقيين، تناشد من خلالها الملك محمد السادس، بالتدخل لحل هذا الإشكال، مع العلم أن الدورة انطلقت أمس الإثنين وتنتهي السبت المقبل، معتبرين في الآن ذاته أن قرار المنع قد خلف صدمة كبيرة في صفوف الرياضيين العراقيين، وكذا المسؤولين عن الرياضية البارالمبية بالعراق، الذين صرفوا أموالا على معسكرات تحضيرية لهذه البطولة. وكان المنتخب الليبي الذي يستعد لمواجهة المنتخب المغربي يوم 12 يونيو الجاري بأكادير، قد وجد بدوره صعوبات في استخلاص موافقة من السلطات المغربية لدخول أراضيها، حيث اضطر إلى تأجيل سفره من السبت الماضي إلى غاية أمس الإثنين.