لقي شاب جزائري مصرعه وحاول آخر الانتحار، على طريقة التونسي محمد البوعزيزي مفجر الثورة الشعبية في تونس، التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. فقد توفى مساء السبت الشاب بعد أن حاول الانتحار بحرق نفسه، على خلفية رفض رئيس بلدة "بوخضرة" بولاية تبسة شرق الجزائر على الحدود مع تونس، طلب منحه وظيفة. وقالت صحيفة "الوطن"، في موقعها الإلكتروني،إن الشاب توفى متأثرا بجراحه بمستشفى "الحرائق الكبرى" بولاية عنابة الواقعة على بعد 600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية. وأوضح المصدر أن الضحية كان عاطلا عن العمل وحاول اليوم الانتحار حرقا، حيث صب على جسده سائلا سريع الاشتعال وأضرم بنفسه النار مباشرة عقب خروجه من مقر البلدية، بعدما رفض رئيس البلدة منحه وظيفة. وقالت مصادر صحفية جزائرية أن والي ولاية تبسة أقال رئيس بلدة بوخضرة على أثر هذه الحادثة. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "الوطن" أن أبا لستة أطفال حاول الانتحار حرقا الأربعاء الماضي ببلدة برج منايل الواقعة على بعد 70 كيلو مترا شرق العاصمة الجزائر. وأوضحت المصادر أن عويشية محمد (41 عاما)، مساعد أمن بدائرة برج منايل، حاول مباشرة بعد خروجه من مكتب أحد المسئولين بالدائرة، احتجاجا على "إقصائه العشوائي" من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي بالمنطقة.