حلَّ المغاربةُ في صدَارة الأجانب الذِين جرى طردُهم من التراب الإسبانِي، العام الماضِي، وفقًا لما كشفتْ عنه أرقامُ تقرير إسباني حول آليَّات الوقاية من التعذيب، أشار إلى طرد إلى 1638 شخصًا في ظرف سنة واحدة. المغاربُة المطردُون كانُوا من المتواجدِين في إسبانيا، بصورة غير قانونيَّة، علمًا أنَّ أكثر عمليَّات الترحيل التي استهدف المغاربة تمت انطلاقًا من مدينتي سبتة ومليليَّة المُحتلَّتين. فيما كان الجزائريُّون ثاني المطرودِين ب801 شخص مرحَّل. وجرت عمليَّات الترحيل من إسبانيا، عبر 134 رحلة جويَّة، إضافة إلى رحلاتٍ بحريَّة، وآخرين تمَّ نقلهم عبر سيارات الشرطة، بالنسبة إلى سبتة ومليليَّة، في الوقت الذِي كان المرحلُون صوب كولومبيا أعلى تكلفة بالنسبة إلى إسبانيا، بالنظر إلى البعد الجغرافِي بين البدلين.