دعا رئيس فيدرالية اتحاد مسلمي اسبانيا محمد حامد علي المغرب إلى تغيير إستراتجيته في الدفاع عن المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، وأن يستعمل ورقة ضغط أخرى مثل المؤسسات العربية التي تؤيد المغرب، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدني في الدفاع عن الملف، وتأتي تصريحات حامد علي، بعدما أكدت حكومة مليلية المحتلة، وفق الصحافة الإسبانية أن سبتة ومليلية مدينتيين اسبانيتان، واعتبرت أن المغرب يجب أن يتوقف عن المطالبة بهما، لأنه لا يمكن أن يحصل على ذلك، وذلك في ردها على رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران. واعتبر حامد علي في تصريح ل"التجديد"أن الموقف المغربي معروف بخصوص سبتة ومليلية على الصعيد الدولي. وقال إن المغرب يدافع على استرجاع المدينتان المحتلتان، في حين أن اسبانيا تقول إن المدينتين اسبانيتان، إلا أن التاريخ والوثائق والموقع الجغرافي يؤكد أن المدينتين مغربيتان. و في ظل العلاقات الجديدة بين البدلين، فإنهما يحتاجان إلى حوار، كما أن لإسبانيا مشكل جبل طارق وتسعى لإيجاد حل له. وأوضح حامد أن المشكل في العمق هو مشكل سبتة ومليلية والصحراء، حيث تستعمل إسبانيا هذا الأخير كورقة ضغط لكي لا يفكر المغرب في استرجاعه.