نفى المفتش المنسق الجهوي التخصصي لمادة التربية الإسلامية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس أن تكون هناك نية في الإساءة إلى الممارسة الحقوقية، بكل تجلياتها، قد واكبت إعداد موضوع وأسئلة الامتحان الجهوي الموحد لمادة التربية الإسلامية للتعليم الثانوي الإعدادي "دورة يونيو 2015". وقال بلاغ صادر عن المنسق، توصلت به هسبريس، إن "اللجنة التي اشتغلت على إعداد موضوع الامتحان انطلقت من نية حسنة في بحث بعض الإشكاليات التي تعيشها المؤسسات التعليمية، والمتمثلة في تلك الممارسات التي أشارت إليها وضعية انطلاق الامتحان المذكور"، مضيفا أن "نادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان لم يكن مستهدفا البتة من خلال تلك الوضعية، ولا محل مساءلة أو انتقاص من عمله"، كما اعتبر البلاغ ذاته أن "الظواهر المشار إليها في الامتحان تشتغل عليها نوادي المؤسسة في إطار تنشيط الحياة المدرسية للحد منها. الوثيقة ذكرت أن "القيم التي تشتغل عليها مادة التربية الإسلامية هي نفسها التي تشتغل عليها أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية، وهي قيم إنسانية موجودة في ديننا الإسلامي الحنيف ولا تتعارض مع مبادئ وقيم حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها كونيا" وفق تعبير البلاغ.