دعت عدد من جمعيات المجتمع المدني، وزير الداخلية والمدير العام للوقاية المدنية لتكثيف حملات التوعية والتحسيس بخطورة السباحة في الشواطئ والوديان غير المحروسة، وذلك بعد حالات الغرق التي تعرض لها العديد من الأطفال والشباب جراء السباحة في الشواطئ غير المحروسة إلى جانب الوديان. وطالبت الهيئات الجمعوية إلى إطلاق حملة وطنية للتوعية والتحسيس عبر جميع الوسائل المتاحة من أجل اخذ التدابير الوقائية لانقاد حياة أرواح قد يرتفع بارتفاع الإقبال على السباحة قبل شروع موسم الاصطياف، من أجل تكثيف عمل الوقاية وتقوية التدابير الاحترازية وتوفير وسائل الانقاذ اللازمة تفاديا لمآس أخرى. واقترحت كل من جمعية منتدى الطفولة والشبكة المغربية لتحالف المدني للشباب من أجل الإصلاح والرابطة الوطنية للتنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وفق مراسلة تتوفر عليها هسبريس، تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية في هذا الإطار عبر التعاون مع السلطات المختصة على المستوي الجهوي والمحلي أو على مستوي توظيف الإعلام العمومي أو عبر آليات تمكن من تقوية مجال التواصل في هذا الإطار. لفتت الرسالة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يجعل عددا كبير من التلاميذ والأطفال يقبلون على السباحة في غياب أية إشارات أو علامات تحذيرية حول إمكانية السباحة في الأماكن التي قد تشكل خطورة على حياة مرتديها. وكانت حادثة الغرق المأساوية التي ذهب ضحيتها 11 من أطفال وشباب رياضيين منحدرين من مدينة بنسليمان، قد عرت واقع الشواطئ غير الصالحة للسباحة وغير المحروسة والتي يرتادها مواطنون ورياضيون في غياب للافتات او علامات تمنع السباحة ما يعرض حياة الكثيرين للخطر.