هاجمت شبيبة العدالة والتنمية في بيان لها - توصلت هسبريس بنسخة منه – وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط بخصوص المنح التي تخصصها الوزارة للشبيبات الحزبية والتي ذكرتها الوزارة في تقريرها لسنة 2010. وجاء في بيان شبيبة العدالة والتنمية "فوجئ الرأي العام الشبابي بعد الإطلاع على قيمة المنح التي خصصتها وزارة الشبيبة والرياضة لبعض شبيبات الأحزاب لسنة 2010 بتخصيص مبلغ ضخم (500 ألف درهم) لمنظمة شبابية وافدة جديدة على الحقل الشبابي" في إشارة إلى رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة الجناح الشبابي لحزب الأصالة المعاصرة والتي تأسست سنة 2008 وفي المقابل " خصصت لمنظمات أخرى عريقة منحا هزيلة كما أقصت هيئات شبابية أخرى نهائيا من الدعم" حسب البيان. واستند البيان على تقرير منجزات الوزارة لسنة 2010 والذي حدد تحت بند "المنح المخصصة للشبيبات الأحزاب والنقابات لسنة 2010" حدد مبالغ المنح التي منحتها الوزارة لهذه الهيئات ويأتي على رأسها شباب الأصالة والمعاصرة ب 500000 درهم وهو ما يشكل 25 ضعفا للمنح المقدمة لأغلب الشبيبات الحزبية حيث منحت الوزارة مبلغ لا يتجاوز 20000 درهم لكل من منظمة الشبيبة الاشتراكية وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية و حركة الشبيبة الطليعية وجمعية الشبيبة الوطنية الشعبية وجمعية الشبيبة الشغيلة المغربية و25800 لجمعية الشبيبة العاملة المغربية، فيحين غابة عن جدول المنح شبيبات العدالة والتنمية والاستقلال والاتحاد الاشتراكي. ووصفت شبيبة العدالة والتنمية سلوك وزارة الشبيبة والرياضة بأنه انحياز غير ديموقراطي "بتفضيل منظمة وليدة و طارئة على الحقل الشبابي لم يعرف لها تاريخ اللهم إلا تبعيتها لحزب جديد تميز في الحقل السياسي باستقوائه بأجهزة الدولة و تسخيرها لمصلحته" مستنكرة ما أسمته "بالتلاعب بأموال الدولة" محملة وزير الشباب والرياضة المسؤولية ومؤكدة " عزمها على خوض أشكال نضالية و احتجاجية من أجل إقرار سياسة عادلة تجاه كل المنظمات الشبابية العاملة" وفي المقابل كانت وزارة الشباب والرياضة قد رفضت ضمنيا دعم شبيبة العدالة والتنمية عندما لم ترد على طلبها بدعم حملتها الوطنية حول الصحراء المغربية تحت شعار "فداك وطني" والتي أقيمت خلال شهري مارس وأبريل الماضيين وشهدت إقامة أنشطة متنوعة موازية في كل ربوع الوطن مرفوقة بقافلة الصحراء التي حطت بمجموعة من المدن انطلاقا من مدينة الرباط التي شهدت الحفل الافتتاحي ووصولا إلى مدينة الداخلة حيث اختتمت فعاليات الحملة.