الداودي: سأزوج ابني شوميشة: سأطبخ بحرا من "البيصارة" الزمزمي: سأشتري 4x4 بنعبد الله: سأسدد ديوني ماذا ستفعلون بمليون درهم؟ هذا السؤال، طرحته مجلة "تيل كيل" في عددها الأخير، على 100 مغربي من بينهم وزراء، وزعماء أحزاب، وشخصيات حقوقية وفنية ورياضية، ومن عامة الشعب أيضا. والمثير أن الأجوبة تراوحت بين الجد والعفوية والهزل، وبين الرغبة في تحقيق طموحات شخصية أو عائلية،أو المساهمة في تحريك "عجلة" التنمية، ودعم المجتمع المدني. وجوابا على سؤال ماذا ستفعلون بمليون درهم؟، قال القيادي بحزب العدالة والتنمية لحسن الداودي أن هذا المبلغ لا يكفي حتى لشراء شقة، ولأنه زار العديد من بلدان العالم ولأنه أيضا لا يعشق السيارات، فسيستعمل المبلغ فيتجهيز" ابنه المقبل على الزواج في الأيام القادمة. وزير الاتصال السابق نبيل بنعبد الله أكد أنه ينوي سداد ديونه بالمليون درهم المفترضة، بيد أن ديون محمد زيان تفوق المليون درهم لذلك فهو يحلم بمبلغ أكبر على حد قول وزير حقوق الإنسان السابق. حميد شباط عمدة فاس، أوضح أنه ليس مُسرفا ولا بخيلا، ولكنه ينوي التبرع ب90 % من المبلغ لصالح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مع توزيعه الباقي على المحتاجين. بدوره قال الكاتب المغربي عبد الله الطايع أنه سيجعل المبلغ في خدمة "التضامن الاجتماعي" مع اقتناء الكثير من الكتب لأقربائه من الأطفال، وتمويل برنامج تلفزي ليشرح أهمية الثقافة والكتابة للمغاربة. عبد الله الحريف الكاتب الوطني لحركة " النهج الديمقراطي" سيعهد بتدبير المبلغ لزوجته، لأن أولاده لازالوا يدرسون، وبناته ينتظرهن الزواج. وعلى النقيض من ذلك ينوي القيادي اليساري محمد الساسي صرف المبلغ الافتراضيفي تأسيس جريدة تقدمية على حد قوله رفقة باحثين وفاعلين في المجتمع المدني، وإن استعمل المبلغ على المستوى الشخصي فإن الساسي سيشيد به منزلا لوالديه. وأشار الباحث الأمازيغي المثير للجدل أحمد عصيدإلى أن المبلغ المفترض سيطبع به بعضا من كتبه، مع إنشاء ورشة لتشجيع الكتابة باللغة الأمازيغية. خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ذكرت في معرض إجابتها، أنها لم تفكر أبدا في حصولها على هذا المبلغ، مشيرة إلى أن مبلغ مليون درهم، يمكن أن يحقق الكثير من الأحلام، وبما أنها لا تفكر في الأسفار ولا في أي مصاريف أخرى، فهي ستتبرع بالمبلغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الممثلة لطيفة أحرارقالت أنها ستُنشأ بالمليون درهم، مركزا سوسيو تقافيا بإيموزار مرموشة، والمغني المعروف توفيق حازب المعروف بالبيغ الخاسراعتبر مليون درهم، مبلغا غير مهم، لكن مليون دولار ستجعله يحلم، موضحا أن مليون درهم لن تسمح له بتسجيل ألبوم جديد، لكنه سيؤدي منها بعض ديونه. من جهته قال المخرج نبيل لحلو، أن المليون درهم، لا تشكل شيئا بالنسبة له لأنه يحتاج لأكثر من عشرة ملايين درهم لإتمام فيلمه الجديد " شوف الملك في القمر". بدوره اعتبر عبد اللطيف اللعبي أن مليون درهم لا تكفيه ولكنه يحتاج لخميسن مليون درهم لتشييد مؤسسة للثقافة في المغرب. أما الحاجة الحمداوية فقد ذكرت أنها لا تملك منزلا، لأنها لا تحتفظ كثيرا بالنقوذ، والتي تحرص على توزيعها وصرفها على المقربين منها، وبالتالي فستوزع المليون درهم على أقاربها. مقدمة برامج الطبخ شوميشة، قالت مازحة أنها ستستثمر المبلغ في إعداد بحر من " البيصارة" لكنها تداركت الأمر مشيرة إلى أنها قد تتبرع بالمبلغ للجمعية المغربية لمحاربة السيدا، أو ستفتح به مطعما مغربيا. وجاءت أطرف الإجابات من البرلماني الشيخ الزمزمي الذي تساءل: هل ستحضرون لي المبلغ الآن؟،ليجيب على سؤاله قائلا: في هذه الحالة سأشتري سيارة 4x4 ، لأصحب معي كل العائلة، وسأجدد منزلي...لكن النقوذ تحرق الأصابع..وعندما سأنتهي من صرف المبلغ لن يتبقى معي سوى ما يكفيني في غذائي وعشائي...يقول الزمزمي. وأنتم ماذا ستفعلون بمليون درهم؟