نشرت مجلة "تيل كيل" في عددها الأخير، أن الامير مولاي هشام يشتغل على إعداد فيلم وثائقي حول"النضال من أجل الديموقراطية في العالم"، المشروع الأخير لمؤسسة الأمير، يشتغل عليه مخرج امريكي معروف اسمه "بن موسيس"، حائزعلى ثمانية جوائز "إيمي"، التي تعتبرمن أهم الجوائزالأمريكية. المخرج الأمريكي سبق له الاشتغال على برامج وثائقية لقنوات "شانيل ديسكوفري" و"ناسيونال جيوغرافي"، ويشارك "بن موسيس" في إعداد الفيلم مصور معروف سبق له الاشتغال مع المخرج العالمي سبيل بيرغ . الفيلم تصل مدته مائة دقيقة، يتابع مسار خمسة نشطاء من أجل الديموقراطية في العالم، من بينهم، قائد طلابي بأمريكا اللاتينية، وصحافي من أوربا الشرقية، ومدون من منطقة الشرق الأوسط، ومعارض سياسي من إفريقيا السوداء، وأخر من أسيا. الوثائقي سيكون جاهزا للعرض على شاشات السينما وبعده ينقل للتلفزيون. الفيلم سيعرض، حسب معديه، في مهرجانات "كان"و"سندانس"، قبل أن يصبح مادة للدراسة السياسية في الجامعات. رغم أن الفليم لا يتطرق إلى المغرب، فمولاي هشام يبدو جاد جدا، فهو الذي يعد ربورتاجا على أرض الواقع مع النشطاء، ويعد لقاءات مع مجموعة من رؤساء الدول والحكومات من بينهم من غادر منصبه، على سبيل المثال، التشيكي "فاكلفاك هافل"، والأوكراني" فيكتور ايتشتشكو"، وزعماء أخرون لازالوا في منصابهم، مثل المالي"ألفا توماني" ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والرئيس الاندونيسي سيسيل، واخرون لم يكشف بعد عن أسمائهم. وعندما تسأل مجلة "تيل كيل"الأمير مولاي هشام هل هو صحافي أم سياسي؟ يجب الأميرعن سؤال المجلة:"من أجل تعزيزالديموقراطية، الإعلام له فعالية أكثر من إلقاء محاضرات في الجامعات". لكم