بدء جولتنا في قراءة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من "الصباح" التي أوردت أن ال"بوليساريو" وراء تفجير سفارة المغرب بليبيا، بحيث كشفت مصادر قريبة من دائرة التحقيق في الهجوم أن الشكوك تتجه نحو أعضاء سابقين في ما كان يعرف ب"مكتب وادي الذهب والساقية الحمراء" الذي قاتل أعضاؤه بجانب معمر القذافي الزعيم الليبي السابق، قبل أو يندسوا بين صفوف الجماعات المسلحة خاصة في العاصمة طرابلس ومحيطها. وأضافت اليومية أن المجموعة التي تحوم حولها الشكوك لها حظوة خاصة بين الميليشيات ، لأنها مازالت تتوفر على المال والسلاح منذ كانت تقاتل مع الزعيم الليبي الذي أنفق ملايين الدولارات من أجل استقطاب قوات مدربة من بوليساريو لدعمه في حربه ضد الثوار الليبيين. وفقي سياق آخر نقلت الجريدة ذاتها أن التحريات التي باشرتها عناصر الدائرة الأمنية الألفة كشفت هوية الأم التي رمت رضيعها حيا في ضاية الألفة، ويتعلق الأمر بأم عازبة تبلغ من العمر 34 سنة وأن مولودها نتيجة علاقة غير شرعية وتقطن في أحد أحياء مقاطعة الحي الحسني، وأنها أحيلت رفقة عشيقها ، الأب البيولوجي للرضيع ، على مصلحة الشرطة القضائية بعدما أمرت النيابة العامة بوضعهما رهن الحراسة النظرية والبحث معهما وإيقاف كل المتورطين في قضية تعريض رضيع للخطر. وأضافت أن المتهمة سبقت لها أن باعت رضعا غير شرعيين، وأن الأمر دفع عناصر الشرطة القضائية إلى فتح تحقيق للوصول إلى الأبناء الآخرين للمتهمة. وتطرقت "الصباح" لتزوير تأشيرات "شينغن" بالعاصمة الرباط ، إذ أحالت الفرقة الجنائية الرابعة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط على وكيل الملك شبكة مختصة في تزوير تأشيرات "شينغن" بتوقيعات مسؤولين في إدارات عمومية. بالمقابل أحالت النيابة العامة الملف على هيأة قضايا الجنحي التلبسي قصد مناقشته بعد إيقاف شخصين، وحررت الضابطة القضائية مذكرات بحث في حق ثلاثة آخرين على الصعيد الوطني. "المساء" أفادت أن وزارة الصحة عزلت 82 تلميذا كانوا يتابعون دراستهم بإحدى المدارس التابعة لجماعة بومريم التابعة لإقليم بوعرفة بعدما أصيبوا بمرض النكاف، بحيث أكدت وزارة الوردي أنها قدمت العلاجات المناسبة للتلاميذ الذين تم توقيفهم عن الدراسة خوفا من ينقلوا العدوى إلى باقي التلاميذ بذات المؤسسة التعليمية. وأضافت الجريدة أن وزارة الصحة اعتبرت أن مرض النكاف الذي يصيب الغدة النكفية سببه فيروس يسمى paramyxovirus والغدة النكفية هي زوج من الغدد اللعابية تقع خلف الوجنتين وأسفل الأذنين، هو من النوع الفيروسي الذي يتطور بطريقة حميدة ويتطلب علاجا وفترة عزل، لكونه ينتقل عن طريق الهواء. وكتبت ذات الجريدة أن السنة الدراسية المقبلة ستشهد خصاصا غير مسبوق مع استعداد أزيد من 8000 معلم ومعلمة لمغادرة المدارس وسط التهافت على التقاعد النسبي. وأضافت أن تخوفات من حدوث تغيير في أنظمة التقاعد سواء النسبي أو المرتبط ببلوغ السن القانوني تهدد التعليم المغربي بخصاص غير مسبوق. وقالت "المساء" أيضا إن وزارة الصحة لم تتخذ أي إجراء بخصوص ضريح "بويا عمر" بالرغم من الأرقام والنتائج الصادمة الخاصة بظروف إقامة المرضى النفسيين بالضريح التي كشفت عنها وزارة الصحة يوم الأربعاء الماضي، بل اكتفت فقط بإحداث مركز طبي مستقل اجتماعي على المدى القريب، يروم حماية حقوق المرضى النفسيين وتسهيل الولوج وتوفير خدمات الإدماج الاجتماعي وإعادة التأهيل للمرضى النفسيين والمدمنين. من جانبها نشرت "الأخبار" أن الإدارة العامة للأمن الوطني أوقفت خمسة رجال أمن نتيجة ارتكابهم تجوزات مهنية مختلة، ويتعلق الأمر بأربعة رجال أمن بمنطقة الأمن الإقليمي بالخميسات بتيفلت. والخامس ينتمي إلى مفوضية الأمن بتيفلت. وأضافت أن قرار التوقيق المؤقت جاء بعدما تم رصدهم من قبل عناصر مفتشية الفرقة المتنقلة التابعة للإدارة العامة في تدخلات وأوضاع مخالفة للقوانين المعمول بها. وفي مادة أخرى ذكرت ذات اليومية أن الفريق الحركي بمجلس النواب وجه مراسلة إلى رئيس الحكومة كشف فيها مجموعة من الثغرات التي تشوب المرسوم الحكومي المتعلق بالدعم الموجه للأطفال اليتامى الموجودين تحت كفالة النساء الأرامل، وطالبت بتعميم الدعم على النساء الأرامل بدون أطفال متمدرسين، واستفادة الرجال الأرامل أيضا من الدعم المالي المباشر. شاب بفاس يعرض أربعة أشبال للبيع على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" تقول "الأخبار" بحيث ظهر من خلال الصور المنشورة للأشبال الأربعة أنها التقطت داخل حمام منزلي يبدو بمواصفات مغربية، كما يظهر أن هذه الحيوانات في حالة انصياع. وقالت اليومية أن الصور المنشورة وما صاحبها من إعلان، أثارت جدلا واسعا على ذات الموقع المذكور خاصة حول ظروف حصول الشاب على أربعة أشبال دفعة واحدة. الختم من "أخبار الوم المغربية" التي كتبت أن إدريس جطو، رئيس الجلس الأعلى للحسابات، وجه مراسلة إلى رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، بشأن تحضير الوثائق المالية قبل وصول قضاة المجلس الأعلى إلى بناية الغرفة الأولى من أجل افتحاص تدبيرها المالي والمحاسباتي خلال الولايات التشريعية السابقة.