وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الأربعاء 4 مارس 2015، على مجموعة من العناوين البارزة.
هكذا استضاف رجال أعمال بآسفي بارون المخدرات "الديب" وهكذا توقف التحقيق معهم
ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت أن معطيات دقيقة كشفت أن الإدارة العامة للأمن الوطني تتابع باهتماه كبير تحول ميناء ومدينة آسفي إلى قاعدة سرية جديدة للتهريب الدولي للمخدرات، مشيرة إلى أنه وقع تحول كبير في عمل المافيا الدولية بعد توجهها إلى المدن الساحلية الوسطى كآسفي، وتحويلها إلى قاعدة جديدة لتهريب المخدرات عبر عدد من شركات تصدير السمك نحو أوروبا.
وأوردت المعطيات ذاته أن الشرطة القضائية في آسفي استنفرت كل أجهزتها ومصادر معلوماتها، بعد ورود إخبارية متأكد منها عن استضافة رجال أعمال كبار من آسفي لبارون المخدرات، حميدو الديب، الذي اشتهر اسمه سنة 1995، ضمن التحقيقات الكبرى في شبكة الاتجار الدولي في المخدرات، التي كان على رأسها آنذاك كل من اليخلوفي وأحمد بونقوب الملقب ب"الديب" والعلمي أخريف.
وجاء في باقي العناوين "صور وأشرطة إباحية ضحاياها فتيات من بوزنيقة وتمارة وابن سليمان ومليلة"، و"تعفن ساق مريض بعد بتر جزء منها ورفض مستشفيات بأكادير والعيون علاجه"، و"اختلالات مالية.. عقوبات مخففة في حق 3 موظفين للصحة بأكادير تحرج الوردي"، و"الداودي يستبق رأي عزيمان ويعترف بدبلومات خمس جامعات دولية"، و"الهاكا تطالب الحكومة بتحصين السيادة السمعية البصرية الوطنية"، و"مواطنون يحتجون أمام مكتب رئيس المجلس الجماعي بالجديدة على إهمال أحيائهم"، و"قضاء مراكش يرفض طلب السراح للشرطي المتورط في شبكة الكوكايين التي يتزعمها روتردام"، و"اعتقال تلميذ سابق اقتحم مؤسسة تعليمية بالخميسات في حالة سكر واعتدى على مديرها"، والحبس لمفوض قضائي متهم باختلاس مبالغ مالية لمتقاضين بوجدة"، و"سبع سنوات سجنا للمتهمين ببيع رضيعة بمليون سنتيم في طنجة".
ارتفاع مقلق لعدد المغاربة الراغبين في تغيير جنسهم
وأفادت "المساء" أن مصادر طبية كشفت عن ارتفاع غير مسبوق في عدد الحالات التي يتم استقبالها في مراكز الطب النفسي والعقلي لمغاربة يعانون من اضطرابات في الهوية الجنسية، ممن يرغبون في تغيير جنسهم من ذكر إلى أنثى أو العكس.
وأكدت المصادر ذاتها أن الحالات التي يتم استقبالها في وقت سابق، كانت تقتصر على بعض الذكور والإناث ممن يعانون اضطرابات في الهرمونات، تؤثر على شكلهم وسلوكاتهم، مع حالات أخرى كانت تتم إحالتها من طرف اختصاصيين في الغدد، قبل أن تشرع مراكز الطب النفسي والعقلي في استقبال أشخاص أسوياء قرروا بمحض إرادتهم الاستفادة من تشخيص نفسي بعد عجزهم عن الاستمرار في تقبل ذواتهم إما كذكر أو أنثى.
وجاء في باقي العناوين "ممتلكات الوزراء وثرواتهم على طاولة جطو بأمر من جهات عليا"، و"أفورار.. سكان محاصرون بأبراج الكهرباء ومهددون بالسرطان"، و"يتيم كان شاهدا على فوضى لاعبي الرجاء بالمطار"، و"أمريكا تضغط على أطراف النزاع في الصحراء للعودة إلى التفاوض"، و"توسيع دائرة المستمع إليهم في ملف صندوق الضمان الاجتماعي"، و"إطلاق الرصاص على قاصر هاجم الشرطة بسيف"، و"بنكيران يلمح إلى مراجعة تعويضات رجال السلطة ويتهم جهات بالنفخ فيها لإيقاظ الفتنة".