كشفت مصادر طبية عن ارتفاع غير مسبوق في عدد الحالات التي يتم استقبالها في مراكز الطب النفسي والعقلي لمغاربة، يعانون من اضطرابات في الهوية الجنسية، ممن يرغبون في تغيير جنسهم من ذكر إلى أنثى أو العكس. وذكرت جريدة « المساء »، وفقا لمصادرها أن الحالات التي كان يتم استقبالها في وقت سابق، كانت تقتصر على بعض الذكور والإناث ممن يعانون من اضطرابات في الهرمونات، تؤثر على شكلهم وسلوكياته، مع حالات أخرى، كانت تتم إحالتها من طرف اختصاصيين في الغدد، قبل أن تشرع مراكز الطب النفسي والعقلي في استقبال أشخاص، قرروا بمحض إرادتهم الاستفادة من تشخيص نفسي، بعد عجزهم عن الاستمرار في تقبل دواتهم إما كذكر أو أنثى.