عانين في صمت لسنوات فجاء اليوم الذي كشف فيه المستور، بكين بحرقة فليس لهن أي ذنب في حملهن لأعضاء ذكرية رغم أنهن إناث.. كان لديهن فرصة لتقويم العيب الخلقي، لكن أهاليهن فضلوا الصمت على الخوض في الموضوع.. بعضهن تزوجن فكان الطلاق مصيرهن بدعوى أنهن غررن بأزواجهن، والبعض الآخر لجأن لعمليات تقويم وتصحيح للوضع.. كان النجاح حليف تلك العمليات الجراحية، لكن معاناتهن النفسية مازالت مستمرة.. تطلع الأب بفارع الصبر في قاعة بمصحة خاصة بالولادة لاستقبال مولوده الأول. انفتح الباب فجأة وظهرت طبيبة التوليد مرتبكة. الطبيبة: مبروك، الأم والمولود بخير. الأب: الحمد لله.. أجابت لمدام ولو أن للي جابتو الحمد لله عليه أو مرحبا به. الطبيبة: تمتمت قبل أن تقول بصوت خافت.. لحد الآن ماعارفا واش بنت ولا ولد الفحوصات هي اللي غادي تأكد لينا. الأب: كيفاش مافهمتش. الطبيبة: كاين التباس في أعضاء المولود التناسلية الخارجية، وهاذا كان يعني صعوبة كبيرة في تحديد جنسه. الأب: أوعلاش ولدي أنا.. الطبيبة: هاذيك حالات كتوقع، وأنا عشت بحال مثل هاذ الحالات.. خصك غير دير لتربيا تحاليل وفحوصات لتحديد الجنس وإذا كان ضروري القيام بالجراحة علاش لا. أنثى أم ذكر؟ تركت الطبيبة الأب يصارع العديد من الأفكار والأسئلة التي لم يجد لها أجوبة.. ما هي أسباب تلك الحالات؟ وكيف يتم تحديد الجنس؟ وكيف يتم تطبيق السبل العلاجية؟ وماذا سيقول لأهله، هل المولود ذكر أم أنثى؟ وإذا علم الناس بالحقيقة بماذا سيفسر لهم الوضع؟ انتظر الأب فترة قبل أن تسلمه الممرضة مولوده ليضمه إلى صدره لأول مرة. كان كل شيء طبيعيا على مستوى الشكل الخارجي، إلا العضو التناسلي فهو لم يستطع تحديد شكله هل هو أنثوي أو ذكري أم هما معا.. فالعضو الذكري موجود، لكنه دقيق بعض الشيء وفتحة الفرج موجودة هي الأخرى، لكنها غير طبيعية بالشكل الذي يوجد عليه العضو التناسلي للأنثى.. ضم الأب مولوده إلى صدره وأخذ يفكر كيف سيتعامل مع الأمر قبل أن يفاتح زوجته بالموضوع. الحل جاء سريعا من والدته التي كانت ترافقه في تلك اللحظات.. همست الجدة في أذنه قائلة «إن المولود أنثى والعضو الذكري الدقيق ما هو إلا جزء يدخل في مكونات الفرج الذي هو «لقنوفة» البظر، كما يمكن أن يكون للبنت بظر ضخم وهذا وارد وقد عاينته عند العديد من النساء وهي تقوم بتوليدهن في القرية». بدا أن الأب مقتنع برأي والدته، فاعتبر مولوده البكر أنثى وأخبر زوجته بالخبر السعيد بعد أن تقدم بها إليها لكي تحضنها وترضعها.. لكن الطبيبة كان لها رأي في الموضوع أخبرت الأب أن تحديد جنس الجنين يعود إلى عوامل كروموزومية وغددية وهرمونية التي إذا ما أصابها أي خلل خلقي فقد تسبب بروز أعضاء تناسلية خارجية ملتبسة تحول دون إمكانية تحديد الجنس وتتطلب تحاليل وفحوصات لتشخيص الآفات وتصحيح التشوهات الخلقية إما بتناول الأدوية أو بالجراحة بعد بلوغ هؤلاء الأشخاص سنا متقدما.. لكن الوالد لم يهتم بالأمر. آلام نفسية كبرت هند وكبرت معها آلامها النفسية، وثائقها الرسمية تؤكد أنها أنثى وكذلك شكلها الخارجي، فلها ثديان نافران وشكل جسم أنثوي يتميز باتساع الحوض وضيق الكتفين.. جسد متناسق وجميل في مرحلة المراهقة وشعر أسود وطويل منسدل على الكتفين، لكن في نفس الوقت عضو تناسلي أنثوي بجانبه ينمو بشكل ضعيف نسبيا عضو ذكري تشعر أنه ينتصب إذا ما تعرضت للإثارة. هي لا تستطيع أن تتحدث في الموضوع ولا تبوح لأحد بما يحدث معها ووالداها كانا يتكتمان على الموضوع جملة وتفصيلا حتى إن والدتها لم تأخذها يوما إلى الحمام الشعبي بل كانت تصر على أن تستحم في حمام البيت. جاء اليوم الذي لم يضعه أي واحد من الثلاثة في الحسبان، فقد تقدم ابن الجيران لخطبة الشابة الجميلة التي لم يتعد عمرها بعد عشرين سنة.. كان مفتونا بجمالها وأراد أن يعود هذه المرة إلى الديار الأوربية وبصحبته هند الجميلة التي لا تكاد تختلط بالناس. وافق الأب على الزواج متناسيا أن ابنته قد تجد مشاكل عديدة بعد زواجها، فعلى الأقل فهي تعاني من عيب خلقي على مستوى عضوها التناسلي والزوج قد يرفض هذا الأمر وقد ينتهي الأمر بافتضاح السر الذي تم التكتم عليه طوال سنوات أو على الأقل قد يطلقها؟ أسئلة طرحتها الأم على زوجها لكن هذا الأخير أجابها بسؤال آخر «يقد يستر عليها خصوصا أنها عاجباه بزاف». ولم يفكر أحد منهما في أخذ رأي هند التي وجدت نفسها عاجزة عن الحديث في أي شيء. حدث كل شيء بسرعة.. الخطبة ثم عقد القران وحفل الزفاف، فالزوج كان مستعجلا وكان يريد أن يتزوج قبل أن يعود إلى الديار الأوربية من جديد.. واكتشف المستور وعرف أن لدى زوجته الجميلة التي تمناها كل أبناء جيران المنطقة عضوا ذكريا يشبه عضوه فاشمأزت نفسه من هذا الأمر وقرر تطليقها دون أن أدنى تفكير، إلا أن والدته دخلت على الخط كما يقال وبدأت المشاكل. طلاق في المحاكم والدة الزوج كان لها رأي في الموضوع، خصوصا أنها لجأت لاستشارة محام في الموضوع، فقد أخبرت ابنها أنه تعرض لغش وتدليس فأهل زوجته لم يخبروها بموضوع العضو التناسلي الذكري، وبالتالي عليه أن يسترد الصداق وكذلك جميع الهدايا التي قدمها لها قبل عقد القران وبعده. إلا أن والد هند أصر على عدم الاستجابة لمطالب الأم وابنها، خصوصا بعد «الشوهة» التي ساهمت والدته في انتشارها بين جيرانهما ومعارفهما. وصل الموضوع إلى المحكمة، وطالب محامي الزوج باسترداد الصداق الكبير الذي تسلمه والد الزوجة وكذلك هداياه القيمة بعد أن تعرض لغش وتدليس فالزوجة لم تخبره بأن لها عضوا ذكريا بجانب العضو الأنثوي قبل عقد القران.. في حين أشار محامي هند إلى أن هذه الأخيرة تعاني من عيب خلقي يمكن إصلاحه وأنها يمكن أن تمارس جميع واجباتها الزوجية المتعلقة بالمعاشرة الجنسية والإنجاب.. الخبرة الطبية التي طالب بها محامي الزوج كان من الضروري إنجازها رغم رفض الزوجة، هنا اتضح أنها بالفعل لديها عضو ذكري لا يمكن أن يقال إنه يعاني من الضمور بشكل كلي وإنما بشكل جزئي كون ذلك العضو يحتوي على شرايين تتدفق إليها الدماء، الشيء الذي يعني إمكانية الانتصاب وصعوبة إجراء عملية تقويم وليس استحالتها في حين أنها تملك عضوا تناسليا ورحما وقناتي فالوب وأنه يمكنها الإنجاب كونها تفرز بويضات مرة في الشهر وتعرف الدورة الشهرية. على الرغم من خلاصات الخبرة الطبية أصر الزوج على الطلاق الذي تم بعد إنجاز الخبرة واسترد الصداق المقدم لهند وكذلك تعويضا محترما عن الهدايا. هند الآن تبحث عن حل لمشكلتها التي من الأكيد أنها ستكون السبب في وضع نهاية لإقامة علاقة زوجية جديدة.. فقد غير الأب محل سكنى الأسرة إلى مدينة أخرى يريد بذلك أن يساعد ابنته على تجاوز مشكلتها.. العلاج الطبي ليس بالأمر الهين، فهند تحتاج لأكثر من طبيب حسب الدكتور صلاح الدين السلاوي، اختصاصي في أمراض التجميل والتقويم، فالأمر يستدعي وجود طبيب اختصاصي في المسالك البولية والتناسلية وآخر اختصاصي في علاج أمراض النساء ورابع مختص في الأمراض النفسية يصاحب المريضة في مرحلة العلاج. حالة هند ليست فريدة من نوعها. فالاختصاصيون يرون أن هناك حالات مشابهة، حيث إن سبب ما يحدث عند هؤلاء الأشخاص حسب الدكتورة عاشور قد يعود إلى خلل في إنتاج الهرمون الذكري «التستوستيرون» أو إلى مشاكل في مستقبلات الأندروجين في الأنسجة التي لا تتجاوب معه. وتتميز تلك الحالات بوجود عضو ذكري غير مكتمل وظهور مزايا أنثوية كاملة.. فقد يكون المظهر الخارجي أنثويا، يقول الاختصاصيون، تماما رغم وجود كروموزومات ذكرية طبيعية والجدير بالذكر أن الكثير من هؤلاء النساء يتمتعن بمزايا جسدية أنثوية خارجية كاملة وقد يتميزن بجمالهن الخارق وقد يقدمن على الزواج بدون أي اشتباه بكونهن يحملن عضوا ذكريا. وقد يعود الالتباس في مظهر الأعضاء التناسلية الخارجية إلى خلل في وظيفة أنزيم يحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون أكثر فعالية. حالات مشابهة حالات عديدة مشابهة لحالة هند وصلت إلى المحاكم وقد حكم لصالح الزوج للعيب. وبالنسبة للأستاذ الحسين كنون، محام بهيأة القنيطرة، فإن المادة 107 من مدونة الأسرة، تعتبر العيوب مؤثرة على استقرار الحياة الزوجية وتخول طلب إنهائها، أي العيوب المانعة من المعاشرة الزوجية. والمادة 109 تؤكد أنه لا صداق في حالة التطليق للعيب عن طريق القضاء قبل البناء، ويحق للزوج بعد البناء أن يطلب الصداق ممن غرر به، أو كتم عنه العيب قصدا. وتشير المادة 110 إلى أنه إذا علم الزوج بالعيب قبل العقد وطلق قبل البناء لزمه نصف الصداق ويستعان بأهل الخبرة من الاختصاصيين في معرفة العيب أو المرض حسب المادة 111. انطلاقا من هذا يرى كنون أن المشرع المغربي ميز بين عيوب الفرج التي لا يمكن البرء منها والأمراض الأخرى المزمنة التي تحدث للزوجة ضررا بالغا، فبينما الأولى تبيح الحكم بالتطليق في الحال، فإنه بالنسبة للأمراض المزمنة الأخرى يجب على القاضي أن يمهل الزوجة المريضة لمدة سنة حتى تشفى من مرضها وإلا طلقها الزوج. ومن البديهي أن إثبات هذه الأمراض لا يطرح من الناحية العملية أي مشكل مادام أنه بالإمكان دائما الاستعانة بالخبرة الطبية في هذا المجال. على غرار الحالة السابقة كان من الصعب تحديد الهوية الجنسية لفيروز وسعاد.. هما امرأتان تعانيان من عيب خلقي كونهما تحملان أعضاء ذكرية بارزة إلى جانب العضو الأنثوي. فيروز طلقها زوجها قبل الدخول بها عندما أخبرته أنها تتوفر على عضو ذكري بارز لكنه ضامر بجانب العضو التناسلي الأنثوي، فاختار أن يلجأ إلى المحكمة لكي يؤكد التغرير الذي ذهب ضحيته حتى يعفى من الصداق المؤخر المدون بعقد الزواج. أما سعاد فقد تم زواجها بسلام، لكنه لم يستمر إلا بضعة أيام بعد أن تمنعت الزوجة عن الزوج بدعوى أنها لم تألف المعاشرة الزوجية، لكن الزوج عندما أصر على حقوقه الشرعية صارحته الزوجة بمشكلتها وهي أن لديها عضوا تناسليا ذكريا وأن والدتها أخبرتها أنها تعاني من هذا العيب منذ ولادتها وأنه إذا ما تفهم الأمر ستجد حلا لمشكلتها. رافقها الزوج إلى جراح اختصاصي بجراحة النساء. وبعد القيام بالعديد من الفحوصات الطبية والتحاليل المختبرية تبين أن مشكلتها مستعصية بعض الشيء كون العضو الذكري الصغير الذي لا يتجاوز 4 سنتيمترات به شرايين يتدفق إليها الدم، فأشار إلى الزوجة بضرورة استشارة جراح اختصاصي في مثل هذه الحالات بمصحة بالدارالبيضاء وعندما علما بالتكاليف الباهظة لإصلاح هذا العيب قرر عدم خوض التجربة وفضل تطليقها. أنثى رغم أنف الجميع كان قرارا صعبا على سميرة فهي لا تعرف كيف ستخبر أفراد عائلتها بالموضوع. لم تكن تعرف حتى كيف تخبرهم أنها تعاني من تشوه على مستوى عضوها التناسلي، فما بالك بإخبارهم أنها تريد أن تصلح الخطأ الذي ارتكبه والداها بتسجيلها على أنها ذكر. لا تتذكر بالضبط متى بدأ إحساسها بأنها ليست هي التي ينادي عليها والدها بسمير، فمنذ أن وعت على هذه الدنيا وهي تشعر بالاختلاف، لم تشعر في يوم من الأيام أنها ذكر، وكانت تشعر بهذا الأمر في أعين والديها اللذين كانا يصران على اعتبارها ذكرا رغم أنها تتوفر على جهاز تناسلي أنثوي بل إن مظاهر الأنوثة كانت أهم ما يميزها. كان والداها يعتبران مظاهر الأنوثة سمنة لابد من التخلص منها أما تصرفاتها التي كان يغلب عليها الطابع الأنثوي فسببه قضاؤها وقتا طويلا في البيت مع والدتها وزوجة وبنات عمها. أما في المرحلة الجامعية فقد كان اهتمامها المبالغ فيه بمظهرها وأناقتها سببا جعل الكثير من الطلبة يشككون في جنسها، فالوثائق الرسمية تقول إنها ذكر وشكلها يقول إنها أنثى فقررت أن تخرج من هذه الدوامة بإجرائها لعملية إصلاح وتقويم بمجرد توفرها على عمل واقتراضها من البنك لإجراء ذلك. عرضت سميرة حالتها على طبيب اختصاصي في المسالك البولية والتناسلية الذي أخبرها بعد عدد من الفحوص أنها تعاني من مشكل على مستوى أعضائها التناسلية. فرغم أن عضوها الذكري بارز بشكل واضح إلا أن لديها عضوا آخر أنثويا متخفيا وراء العضو الذكري، الشيء الذي كان يعني أن عليها الاستفادة من عملية تصحيح، هي الآن استفادت من العملية وفي طريقها لتغيير وثائقها الرسمية رغم أنف الجميع. التباس واشتباه قررت عدم الزواج بعد أن توقفت أخيرا على الحقيقة المرة التي تعيشها فليس هناك أي رجل سيقبل الارتباط بامرأة لديها عضو ذكري مشابه لعضوه إنه لأمر مقزز ومشمئز للنفس، فهي كانت ترى نفسها بهذا الشكل، وعندما بلغت السادسة والثلاثين من عمرها سعت نحو عمليات التجميل والتقويم والتصحيح والتحويل والتغيير كيفما كانت المسببات فلايهمها من الأمر شيء، الشيء الوحيد الذي كان يهمها في تلك الفترة أن تعرض نفسها على طبيب اختصاصي في أمراض النساء لكي تعرف حقيقة ما تعاني منه وما هو الحل المناسب لمثل حالتها. بعد فحوصات طبية وتحاليل أخبرها الطبيب بالمفاجأة، إنها أنثى بكل ما تحمله الكلمة من معنى وأن العضو الذكري الذي تتحدث عنه هو مجرد بظر متضخم جاء نتيجة ارتفاع نسبة الهرمونات الذكرية في دمها. مصدر البظر لدى المرأة والذكر لدى الرجل نسيجي واحد وكذلك بقية الأعضاء التناسلية الخارجية الأخرى، يقول الدكتور عزيز سميرس، فإذا زادت نسبة الهرمونات الذكرية لدى المرأة فسوف يضخم ذلك من حجم البظر فيجعله شبيها بحجم الذكر والعكس صحيح، أي أنه إذا انخفضت نسبة الهرمونات الذكرية لدى الرجل فإن الأعضاء الذكرية وخاصة الذكر سوف يصغر حجمه مشابها بذلك حجم البظر. فشكل الأعضاء التناسلية الخارجية حسب الاختصاصيين يعتمد إلى حد كبير على وجود أو عدم وجود الخصية المفرزة للهرمون الذكري «التستستيرون» وكذلك كمية إفرازه وقدرته على التأثير والعمل وأن أي أمر يعيق عمله فسوف يؤثر سلبا على شكل الأعضاء التناسلية الخارجية لدى الذكر، كما أن الزيادة في نسبته لدى المرأة بسبب خلل في الغدة الكظرية مثلا سوف يؤثر سلبا على شكل الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية. وفاء قامت بعملية تقويم لهذا البظر لدى اختصاصي في التجميل والتقويم وانتهى الأمر وبعد أن استعادت ثقتها في نفسها كأنثى قررت الزواج. يقول الدكتور صلاح الدين السلاوي، أن مركزه يعرف إقبال العديد من الحالات المشابهة لحالة وفاء بنسبة حالة واحدة في الشهر وجميعها تعاني من تضخم في البظر، حيث إن هذا الأخير يبدو كأنه عضو ذكري حقيقي وقد يلتبس الأمر عند المرأة وتعتبر أن لديها عضوا ذكريا إلى جانب عضوها التناسلي الأنثوي والسبب يعود إلى كثرة إفراز الغدة لهرمون الذكورة وبمساعدة طبيب الغدد يجد الاختصاصيون في التجميل حلا للمشكل من خلال عملية إصلاح وتقويم.