أيها الطبيب في «هموم الناس» بملحق «فضاء الأمل» لقد سبق أن بعثت إليكم برسالتي في نفس الموضوع الذي كنت ومازلت أشكو منه، إلا أنني ورغم استفادتي المهمة من ردك أيها الطبيب إلا أنني لم أجر العملية الجراحية المطلوبة مني وبالتالي مازالت قنواتي المنوية لا تعمل إلى أجل غير مسمى. مشكلتي أيها الطبيب هي أنني شاب مغربي في الثلاثينيات من عمري، غير متزوج ولا أفكر في الزواج على الأقل في الوقت الراهن، فقد أخبرني الطبيب أنني ربما أعجز عن الإنجاب مستقبلا بسبب المشكل الذي أعاني منه.إنني أيها الطبيب أعاني من انسداد على مستوى القنوات الناقلة للحيوانات المنوية بسبب إصابة قديمة لي على مستوى الجهاز الذكري كان لها الأثر البليغ على قنواتي. إنني أيها الطبيب سبق لي أن أصبت بمرض السيلان ولم أعالجه بشكل فعال هكذا أخبرني الطبيب، لكني أذكر أنني زرت الصيدلية واقتنيت مجموعة من الأدوية.إنني أنتظر منك أيها الطبيب حلا لمشكلتي حتي يتجدد لي الأمل في الحياة، فوالدتي كل يوم تقترح علي فتاة للزواج، وأنا أرفض للسبب المذكور.كل ما أريده من الطبيب أن يمنحني الأمل في مستقبل سعيد، وبالتالي تكويني لأسرة. سعيد عزيزي القارئ، كما سبق أن أجبتك في الرسالة فأنت تعاني من مشكل حقيقي، ومن الضروري إيجاد حل طبي ناجع له حتى تعيش الحياة التي تتوخاها، أي الزوجة والأطفال. جاء في رسالتك «إنني أيها الطبيب أعاني من انسداد على مستوى القنوات الناقلة للحيوانات المنوية بسبب إصابة قديمة لي على مستوى الجهاز الذكري... إنني أيها الطبيب سبق لي أن أصبت بمرض السيلان ولم أعالجه بشكل فعال هكذا أخبرني الطبيب، لكني أذكر أنني زرت الصيدلية واقتنيت مجموعة من الأدوية» أي أنك تعرف حقيقة المشكل الذي تعاني منه، فقد أصبت في وقت سابق بمرض السيلان أي «البردس حسب التعبير الشعبي، وعوض أن تتوجه إلى الطبيب الاختصاصي للقضاء على المشكل بشكل جذري، اتجهت إلى الصيدلية واقتنيت مجموعة من الأدوية ومن الأكيد أنك اقتنيتها بطريقة عشوائية وبناء على نصائح الأصدقاء، واعتقدت أن المرض الجنسي المعدي زال، وفي حقيقة الأمر مازلت تعاني مع المشكل، والنتائج السلبية كان على مستوى انسداد القنوات الناقلة للحيوانات المنوية وهذا يعني العقم إذا لم تستفد من تدخل طبيب مستعجل. على العموم حدث ما حدث وأنت الآن تعاني من هذا الانسداد، وإذا أردت أن تنهي هذا المشكل، عليك أن تستشير أولا طبيبا اختصاصيا في هذا الاتجاه، وسينصحك بضرورة إجراء عملية جراحية لفتح ذلك الانسداد، وبالتالي لن تعاني من هذا العقم إذا كان السبب هو هذا الأمر فقط، لأن هناك أسباب أخرى للعقم عند الرجال.وبالمناسبة، فإني أنصح جميع الشباب، إذا ما أصبتم بأي مرض جنسي، أي إذا كانت الإصابة بواحد من الأمراض الجنسية المعدية، من الضروري استشارة طبيب اختصاصي في الموضوع للقضاء على المرض بشكل جذري، وليس الاتجاه إلى الصيدليات. أتساءل لماذا تأخرت في إجراء العملية الجراحية التي طلبها منك الطبيب، خصوصا أنك تطمح للزواج وبناء أسرة. أشير هنا إلى أنه إذا أجريت العملية الجراحية المطلوبة ومن الأكيد أنك ستنجب أطفالا إذا لم يكن عائق آخر، فأسرع للاستفادة من العلاج الذي وصفه لك الطبيب المعالج. أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثين سنة، متزوج منذ أربع سنوات، إلا أنه لحد كتابة هذه الأسطر لم أرزق بأطفال والسبب أجهله، خصوصا أنني لم أزر الطبيب على هذا المستوى، حتى زوجتي لم تزر الطبيب، ونحن الآن ننتظر أن يمن الله علينا بطفل..بالصدفة وأنا أتصفح أحد المواقع على الإنترنت عرفت أن مرض «البرد» أو السيلان كما يصطلح عليه علميا، قد يكون من نتائجه العقم، وهذا يعني أنني قد أكون السبب في المشكل الذي أعاني منه على مستوى الإنجاب.قد تتساءلون أعزائي وأيها الطبيب الاختصاصي بركن «هموم الناس» بملحق «فضاء الأمل» كيف عرفت هذا الأمر دون أن أجري تحاليل مختبرية وبدون أن أراجع الطبيب في الموضوع.. سبق أن أصبت بهذا المرض قبل سنوات، بسبب معاشرتي المتكررة لبنات الليل، ولم أزر الطبيب الاختصاصي في هذا الإطار، بل عمدت فقط إلى اقتناء بعض الحقن والمراهم من الصيدلية القريبة من بيتي، وانتهى الأمر.فبعد أسابيع من استعمالي للمراهم وللحقن، لم أعد أعاني من أعراض «البرد»، وكلما شعرت بأعراض المرض كنت أزور الصيدلية وانتهى الأمر بشكل نهائي. لهذا أود أن أسأل مجموعة من الأسئلة، لأنه من خلال إجابته عليها سأقرر إن كان من الضروري أزور الطبيب أم لا..ماهي أعراض مرض السيلان؟ ما هي مضاعفاته؟ وما هو العلاج المناسب؟ شفيق عزيزي القارئ، إنك تعرف تمام المعرفة أنه سبق أن عانيت من مرض جنسي، سميته حسب التعبير الشعبي ب «البرد»، في حين أن اسمه الحقيقي هو «السيلان»، كما جاء في رسالتك، لكن من أدراك فقد تكون مازلت مصابا به، لأنك أولا لم تزر الطبيب قط بخصوص هذا الموضوع، ثم إنك لم تستفد من تحاليل مختبرية حتى تعرف إن كانت إصابتك أصبحت من الماضي ولم تترك آثارا.في رأيي ارتكبت خطأ كبيرا، وهو أنك لم تزر الطبيب الاختصاصي ولا أعرف السبب الحقيقي في ذلك لأنك لم تحدده في مشكلتك، بل اكتفيت باقتناء حقنا ومراهم من الصيدلية القريبة من الحي. فعوض أن تتوجه إلى الطبيب الاختصاصي للقضاء على المشكل بشكل جدري، اتجهت إلى الصيدلية واقتنيت مجموعة من الأدوية ومن الأكيد أنك اقتنيتها بطريقة عشوائية، واعتقدت أن المرض الجنسي المعدي زال، وقد يكون كذلك وقد لا يكون، لذلك من الضروري زيارة طبيب اختصاصي حتى يحدد مدى شفائك من المرض الجنسي الذي كنت تعاني منه. وأتمنى أن لا تكون قد بدأت تعاني من انسداد القنوات الناقلة للحيوانات المنوية وهذا يعني العقم.وبالمناسبة، فإني أنصح جميع الشباب، إذا ما أصبتم بأي مرض جنسي، أي إذا كانت الإصابة بواحدة من الأمراض الجنسية المعدية، من الضروري استشارة طبيب اختصاصي في الموضوع للقضاء على المرض بشكل جذري، وليس الاتجاه إلى الصيدليات. تساءلت عن أعراض مرض السيلان، أعراض هذا المرض تختلف باختلاف نوع الجرثومة المسببة وكذلك مكان الإصابة، فأعراضه هي كالتالي:الشعور بحرقة شديدة بمجرى البول ارتفاع درجة حرارة المصاب.الشعور بصداع وزيادة في سرعة النبض.مشاكل في المفاصل.مشاكل في القلب.العقم.ومضاعفات مرض السيلان، تأتي على الشكل التالي:التهاب بمجرى وقناة البول.عسرة عند التبول.العقم.الضعف الجنسي.التهاب مزمن بالبروستات. أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثين سنة، إلىوقت قريب لم أكن أعاني من أي مرض جنسي على وجه الخصوص، لكنني في الآونة الأخيرة أصبت بمرض أقلقني جدا. فقد كانت بثور على شكل تولال، تكسو عضوي التناسلي، الشيء الذي جعلني أعاني الأمرين.قلت إنني أعاني الأمرين لأنني من جهة أعاني من مرض جنسي ومن جهة لا أعرف نوعية هذا المرض.قد يقول أي شخص يقرأ رسالتي، توجه إلى الطبيب لطلب العلاج من جهة ومن جهة ثانية لتشخيص المرض حتى لا أعيش هذا القلق المزدوج. أجيب بالقول، إنني لا أستطيع، كوني أجد نفسي عاجزا أمام هذا الأمر،، فالخجل هو الذي يمنعني.صحيح أنني أبلغ من العمر ثلاثين سنة، إلا أنني أعاني من خجل كبير، هو الذي يمنعني من زيارة الطبيب. لهذا ارتأيت أن أكتب للطبيب في «هموم الناس» في ملحق «فضاء الأمل» ليجيبني على أسئلتيي التالي:هل يمكن أن أعاني من «التولال» على مستوى عضوي التناسلي؟هل هذا المرض خطير؟ما هي أعراضه؟كيف يمكن علاجه؟ما هي مضاعفاته في حال عدم العلاج؟ ع.غ من الدارالبيضاء عزيزي القارئ، طرحت مجموعة من الأسئلة في آخر رسالتك، وسوف أجيب على كل سؤال على حدة حسب تدرج تلك الأسئلة. تساءلت في رسالتك إن كنت بالفعل تعاني من «التولال» على مستوى عضوك التناسلي. أجيب هنا لأقول، قد تكون مصابا بذلك حسب وصفك للحالة، وإن كان علي قبل القول بهذا أن أكشف عليك بنفسي أو أن تصف لي حالتك انطلاقا من تشخيص طبيب لحالتك.إن كنت فعلا مصابا بمرض «التولال»، فيجب أن تعلم أن هذا المرض هو مرض جلدي لكن هناك النوع الذي يمكن اعتباره طبيا مرضا تناسليا يعد واحدا من الأمراض المنتقلة جنسيا، في الوقت الذي يجب أن تعلم فيه أن هذا المرض يعتبر مرضا معديا. والتعريف الطبي لهذا المرض يكون على الشكل التالي :التآليل التناسلية هي بروزات مرتفعة عن سطح الجلد تحمل لونه، وتوجد على الأعضاء التناسلية أو حول المنطقة المحيطة بالعضو الذكري.تساءلت عزيزي القارئ عن أعراض المرض، وهنا أستطيع القول إن المرض يظهر دون أن تسبقه أعراض واضحة فكثيرا ما تكون التآليل التناسلية بدون أعراض. العلاج عادة ما ييكون عن طريق مراهم أو الكي في الحالات المستفحلة، وبالتالي فإن العلاج متوفر ويكون ناجحا بجميع المقاييس.تساءلت كذلك عن مضاعفات المرض في حال عدم العلاج، وهنا أتساءل هل لديك عزيزي القارئ نية عدم الاستفادة من العلاج على وجه السرعة.عزيزي القارئ، أنصحك بضرورة استشارة طبيب على وجه السرعة، لأنه من الضروري أن تعمل بذلك إذا أردت أن تنتهي همومك ووساوسك بسبب المرض الذي تعاني منه، وأن تضع كذلك حدا لخجلك التي تحدثت عنه في رسالتك. أنا رجل متزوج منذ عشر سنوات، أحب زوجتي وهي الأخرى تحبني ولدينا ثلاثة أطفال، حياتنا مستقرة والحمد لله، لكن الشيء الذي ينغص علي حياتي هو مشكل الغدة الدرقية التي طالما عانيت منها ومازلت أعاني منها.إنني أعاني من اضطراب في الغدة الدرقية، تسبب لي الشعور بنقص في الوزن وجحوظ في العينين. فكان من الضروري أن أستشير طبيبا.وبالفعل توجهت إلى الطبيب، الذي نصحني بضرورة استشارة طبيب في الغدد وهكذا عرفت أنني فعلا أعاني من مشكل في الغدة الدرقية، على مستوى زيادة إفرازها. وصف لي الطبيب المعالج مجموعة من الأدوية التي التزمت باستعمالها، لكني مازلت أعاني مع الأعراض وإن كان بنسبة أقل.كنت مداوما على زيارة الطبيب، وهكذا نصحني بضرورة إجراء عملية جراحية حتى أضع حدا للمشكلة، صراحة لست مستعدا للقيام بالعملية الجراحية، وكل ما أريده من الطبيب في ركن «هموم الناس» أن يجيبني على أسئلتي التالية:ماذا يعني الزيادة في إفراز الغدة الدرقية؟ وما هي الأعراض؟ماذا يعني النقص في إفراز الغدة الدرقية؟ وما هي الأعراض؟ مصطفى عزيزي القارئ، يجب أن تعلم أن زيادة إفراز الغدة الدرقية، حالة تؤدي إلى إنتاج كميات زائدة من الهورمونات الدرقية في الجسم، الشيء الذي يؤدي إلى زيادة في عمليات البناء والهدم في الأنسجة. من أهم أعراض فرط إفراز الغدة الدرقية، نجد: الإسهال.خفقان في القلب.التهيج العصبي.العرق الشديد. فقدان الوزن.ضمور في العضلات.الإحساس بعدم الراحة والقلق.صعوبة في النوم والأرق.جحوظ في العينين. أما أعراض النقص في إفراز الغدة الدرقية فنجد الأعراض التالية: الشعور بالتعب، صعوبة في التركيز، الشعور بالكآبة، الإمساك، الآلام العضلية، جفاف البشرة.هذابالإضافة إلى: وخز في أصابع اليدين أو القدمين.آلام المفاصل.بحة الصوت.عدم انتظام الدورة الشهرية.زيادة الوزن رغم ضعف الشهية.نبض ضعيف.تورم العنق. كل ما أنصحك به عزيزي القارئ هو أن تلتزم بنصائح طبيبك، فإذا كان قد طلب منك إجراء عملية جراحية، فمن الأكيد أنك تحتاج إليها وعلى وجه السرعة، لذلك التزم بإرشادات الطبيب حتى تضع حدا لمعاناتك التي تتحدث عنها. أنا شابة مغربية، أبلغ من العمر خمسة وعشرين سنة، لا أعاني من أي مشكلة صحية إنما من مشكلة معرفية تتمثل في الموضوع التالي:ورثت عادة مطالعة الكتب العلمية والطبية على وجه الخصوص من والدي رحمه الله، ومنذ أن بلغت سن الخامسة عشر وأنا أطالع الكتب الطبية والعلمية.صحيح أنني لم أكن أفهم أي شيء من بعض الكتب، لكن والدي كان يساعدني على فهم ما عجزت عن فهمه.المهم هو أنني مازلت أطالع الكتب الطبية بشكل كبير وطالعت مؤخرا موضوعا عن الغدد، لكنني صراحة لم أفهم منه شيئا فقد كان مكتوبا باللغة الفرنسية، ويتضمن كلمات تقنية كثيرة. لهذا ارتأيت أن أبعث برسالتي إلى الطبيب الاختصاصي في ركن «هموم الناس» بملحق «فضاء الأمل» ليسلط الضوء على مشكلتي، ويجيبني على أسئلتي التالية:ماهي الغدد؟ما هي أنواعها؟ما هي الأمراض التي تصاب بها الغدد الصماء؟أرجوك أيها الطبيب لا تهمل رسالتي وأرجو أن تسلط الضوء عليها، وذلك بطرح الموضوع بشكل بسيط كما تعودنا نحن قراء صفحات هموم الناس. أسماء لقد سبق أن تحدثت عن موضوع الغدد، لكن حبذا أن نثير الموضوع مرة أخرى لتعميم الفائدة، خصوصا أن موضوع الغدد يجهله العديد من الناس..إن الغدد بشكل عام هي تلك التي تفرز خارج الدم وتلك التي تفرز إلى الدم مباشرة، وهي تنقسم إلى قسمين:غدد صماء.غدد غير صماء. الغدد الصماء هي الغدد التي تقوم بإفراز الهورمونات إلى الدم مباشرة لتصل إلى الخلايا أو الأنسجة المستهدفة لإحداث تأثيرها الفسيولوجي الوظيفي ، وهي تأتي على الشكل التالي:الغدة النخاميةالغدة الكظريةالمبيض.الخصية. الغدد الجار درقية، وهي عبارة عن أربع غدد.المشيمة التي توجد في رحم المرأة أثناء الحمل. والغدد الصماء تقوم بواسطة الهورمونات بضبط وتنظيم أنشطة الجسم المختلفة لمواجهة متطلبات التغيير سواء في البيئة الداخلية أو الخارجية للجسم، وكذلك تقوم الغدد الصماء بضبط التطور والنمو باستكمال نمو العظام والجهاز العصبي والحفاظ على تركيب وظيفة الخلية وتنظيم إنتاج واستخدام الطاقة فيها . أما أهم الأمراض التي قد تصيب الغدد الصماء فتأتي على الشكل التالي:الأورام.الإفراز المفرط للهرمونات.نقص في إنتاج الهرموناتخلل في استقبال الهرمونات التي تفرزها الغدد المذكورة.تضخم الغدد. أما الغدد غير الصماء، فهي الغدد التي تفرز خارج الدم، ويأتي بعضها على الشكل التالي:البنكرياسالغدد اللعابية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنكرياس كغدة غير صماء تقوم بإفراز عصارة البنكرياس الهاضمة وتصبها في القناة الهضمية وتحتوي العصارة البنكرياسية على عدة إنزيمات تساعد على هضم المواد السكرية والبروتينية والدهنية ، أما وظيفة البنكرياس كغدة صماء فتشمل إفراز هورمونات الإنسولين والجلوكاجون والجاسترين.أعاني من ارتفاع هرمون الحليب أعاني من ارتفاع هرمون الحليب مع العلم أنني غير متزوجه وأشعر بآلام شديدة بالثديين، بحيث إن الحليب ينزل مباشرة بعد ضغطي على ثديي..كما أنني أعاني من انقطاع الطمث.. ولا أخفي عليكم أن هذا الأمر يخيفني، ويجعلني أتخوف من الانعكاسات السلبية لهذا المشكل، خاصة وأن العديد من معارفي يؤكدون لي أن ما أعاني منه ليس بالأمر الطبيعي، وأنه قد يسبب لي العديد من المتاعب مستقبلا. فماهي الفحوصات التي علي إجراؤها لمعرفة سبب ما أعاني منه.. ما هو أصل هذا المشكل الصحي ؟ هل لهذا المشكل مضاعفات في المستقبل؟ هل هناك علاج لهذا المشكل الصحي؟ أرجو أن تهتموا بمشكلتي وأن تعرضوا على الاختصاصي لكي يسلط الضوء على مشكلتي وحتى أتمكن من تجاوزها.. المعذبة فاطمة تتباين مضاعفات ارتفاع هرمون الحليب حسب الجنس " ذكر أو أنثى " . بالنسبة للرجل تأتي مضاعفات هذا الارتفاع على الشكل التالي:-تدني القدرة الجنسية.-نمو الصدر وأحيانا بدء إفراز الحليب من الثديين.أما بالنسبة للمرأة فتأتي كالتالي:-العقم.-اضطراب الدورة الشهرية أو غيابها.- استمرار تدفق الحليب من الثديين.- ضعف الشهوة الجنسية.- جفاف القناة التناسلية .أما الأعراض الموضعية لهذا المشكل الصحي فهي كالتالي : - الصداع.- الضغط على الأعصاب البصرية. يعالج ارتفاع هرمون الحليب عن طريق تناول أنواع محددة من الأدوية يصفها الطبيب المعالج للشحص الذي يعاني من هذا المشكل. كما أن هناك أدوية أخرى تعمل على التقليل من إفراز الهرمون كما تفيد أيضا في تقليص حجم الورم في الغدة النخامية. ويحتاج المريض لتناولها إلى سنوات، إذا لم تفد الأدوية في التقليل من حجم تورم الغدة وظهرت أعراض موضعية أو كان الحجم كبيرا، فإن خيار الجراحة يكون هو الأفضل حيث يتم إزالة جزء من الغدة عبر عملية جراحية دقيقة تجرى عن طريق الأنف.