قالت يومية "الأخبار" إن الشرطة القضائية بآسفي استنفرت أجهزتها ومصادر معلوماتها بعد ورود إخبارية تفيد استضافة رجال أعمال كبار من آسفي لبارون المخدرات "حميدو الديب"، الذي اشتهر اسمه سنة 1995 ضمن التحقيقات الكبرى في شبكة الاتجار الدولي في المخدرات، التي كان على رأسها آنذاك كل من اليخلوفي وأحمد بونقوب الملقب ب"الديب" والعلمي آخريف. وأوضحت الجريدة، في مقال أشارت إلى عنوانه بالبنط العريض على صفحتها الأولى وأحالت تفاصيله على الصفحة الثانية، استنادا إلى مصادر وصفتها بالعليمة، أن رجال أعمال كبار يمتلكون شركات عملاقة في مجال تصبير السمك والصيد البحري والمقاهي، استضافوا سرا البارون "حميدو الديب" بإحدى الفيلات ونظموا على شرفه وليمة. وأردفت الصحيفة نفسها أن رجال الأعمال، المعروفين بتربعهم على ثروة تجارية ضخمة، وفق تعبير جريدة "الأخبار"، "تداولوا في ما بينهم في أمور تهم إنشاء قاعدة خلفية لتهريب المخدرات، وذلك انطلاقا من شركات تصدير السمك في آسفي لمضاعفة أرباحهم المالية". بيد أن التحقيقات الأمنية لم تصل إلى نهايتها، إذ توقفت لأسباب غير معروفة، حسب الجريدة نفسها التي ربطت بين تجميد البحث وبين ورود أسماء وصفتها بالوازنة من كبار رجال الأعمال في آسفي، الذين استضافوا البارون حميدو الديب وفق ما جاء في "الأخبار".