أكد عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، أن الهدف من أسبوع التشغيل للطالب هو تقريب الطلبة من عالم الشغل، ك"سياسية دائمة للتواصل وإخبار الطالب بالمستجدات والإمكانيات المتاحة التي يوفرها الاقتصاد المغربي". جاء ذلك خلال مداخلته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع تشغيل الطالب، الذي نظمته الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بشراكة مع جامعة القاضي عياض، والذي تميز بتوقيع اتفاقيات شراكة بين المؤسستين، ومع فاعلين اقتصاديين واجتماعيين. وشدد الصديقي على كون التظاهرة، تأتي ضمن سياسة القرب والمقاربة التشاركية التي تنهجها الحكومة، ولأجرأة الإستراتيجية الوطنية للتشغيل، التي "ترمي إلى تحسين الوساطة في سوق الشغل، وإعطاء دور متميز وريادي للANAPEC، ولفتح المجال أمام الشباب للبحث عن العمل في ظروف تحفظ كرامتهم وتوفر لهم مستقبلا آمنا". البرنامج الاستراتيجي للوكالة، يتوفر، بحسب وزير التشغيل على آليات للتنزيل، عبر تتبع الشاب ما بعد إنشاء المقاولة في تكوين البرنامج الاستثماري والتكوين، وزاد موضحا "المقاولات الكبرى أخذت على عاتقها احتضان عدد من المقاولين الشباب، إضافة إلى القطاعات الواعدة التي توفر فرص شغل عديدة، كما أن الوكالة لها ممثلين في سوق الشغل خارج المملكة، كقطر والإمارات العربية المتحدة، لمتابعة كل طلبات الشغل التي تأتي من هناك". عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، ركز من جهته، على ضرورة تعلم اللغات كمفتاح للتقدم على كافة المستويات، "ما شكل دائما عمق التاريخ والحضارة العربية الإسلامية عامة، والمغربية على الخصوص، فتعلم اللغات ينمي الرأسمال الثقافي، ويتيح تنمية القدرات العقلية، كما يسهل فهم الحضارات وقواعدها".