أجرى الملك محمد السادس، اليوم الجمعة محادثات هاتفية مع ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا، تركزت بالخصوص على الخبر المقلق لظهور فيروس إيبولا مجددا في غينيا. وأفاد بلاغ للديوان الملكي أن قائدي البلدين أعربا بهذه المناسبة عن ارتياحهما لنوعية علاقات الأخوة التاريخية والتعاون النشيط، التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، مضيفا أنه انطلاقا من واقع الحال المتعلق بتطور الوضع الصحي في هذا البلد الشقيق، أعطى الملك أمره لوزير الصحة للتعاون بشكل وثيق وفي أقرب الآجال مع نظيره الغيني، وتقديم الدعم اللازم من أجل مواجهة هذا الوباء. ومن جهة أخرى، يقول بلاغ الديوان الملكي فإن المغرب يعتزم إعادة تفعيل مخطط اليقظة والاستعداد لمواجهة مرض فيروس إيبولا، والذي سبق تفعيله. وتأتي هذه المحادثات الهاتفية في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة ب"إيبولا" في سيراليون سجلت تراجعا للأسبوع الرابع على التوالي، بينما سجل عدد الإصابات الجديدة تزايدا بغينيا. وجاء في أرقام للمنظمة أن 25 حالة جديدة سجلت في سيراليون بين 23 و29 مارس الماضي، مقابل 33 الأسبوع السابق، وهو مستوى لم تصل إليه سيراليون منذ نهاية مايو 2014، في المقابل، سُجلت في غينيا 57 حالة جديدة بين 23 و29 مارس مقابل 45 في الأسبوع السابق، أما الحصيلة الشاملة لغرب أفريقيا فهي ما لا يقل عن 10445 حالة وفاة من أصل 25187 إصابة.