تشتكي ساكنة مدينة العرائش من انتشار الكلاب الضالة، وما تسببه من ضجيج بسبب نباحها المتواصل في الليل، زيادة على تهديدها للمارة وخصوصا الأطفال. الفاعل الجمعوي قاسم الدومي أكد في تصريح لهسبريس، أن ساكنة حي السلام سبق لها أن وجهت مرارا شكايات في الموضوع للجهات المسؤولة لكن دون تسجيل أي تدخل، مستنكرا عدم إيلاء الأهمية اللازمة للموضوع. وتعتبر أحياء المنار والمغرب الجديد وحي السلام وجنان فرانسيس والمغرب الجديد، نقط لتجمع الكلاب الضالة وبعض البهائم، وذلك بسبب وجود أراض خلاء. ظاهرة انتشار الكلاب الضالة لم تبقى منحصرة في شوارع مدينة العرائش بل امتدت للجماعات القروية،حيث سبق لمجلس المجتمع المدني لتتبع تدبير الشأن المحلي لجماعة الساحل، أن راسل قائد وادي المخازن بسبب تزايد أعداد الكلاب المصابة بالسعار والجرب في الجماعة القروية. ودعا مجلس المجتمع المدني القائد في رسالته التي تتوفر عليها هسبريس، إلى التدخل العاجل قصد تنظيم حملة للتخلص من الكلاب الضالة، بعد ظهور أعراض داء السعار على مجموعة كبيرة منها. وتسائل نشطاء مدنيون عن دور مكتب حفظ الصحة التابع لبلدية العرائش، مطالبين منه تفعيل اختصاصاته والعمل على حماية الساكنة من الأضرار التي تسببها الكلاب الضالة.