علم لدى بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أن مواصلة المشاورات الليبية الرامية الى ايجاد حل سياسي للنزاع الليبي، التي كان من المقرر أن تنعقد اليوم الخميس بالصخيرات، أجلت إلى يوم غد الجمعة وذلك لأسباب ذات طابع تقني. وجاء هذا التأجيل بسبب مشاكل ذات طابع تقني وبالنظر لتأخر مغادرة بعض المفاوضين طرابلس نتيجة التفجيرات التي استهدفت اليوم الخميس مطار الزنتان. وقال الناطق باسم البعثة سمير الغطاس، إن الأطراف الليبية المشاركة في هذه المفاوضات، التي تجري تحت إشراف الأممالمتحدة، وصلت بعد ظهر اليوم إلى الصخيرات. وأضاف الغطاس أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا الإسباني برناردينو ليون سيعقد ندوة صحافية صباح غد الجمعة قبل استئناف المفاوضات. وكان من المقرر أن تواصل أطراف النزاع الليبي اليوم الخميس بالصخيرات بضواحي الرباط مشاوراتها السياسية الرامية إلى إخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تمزقها منذ أشهر. وتأتي مواصلة هذه المشاورات بعد توقف لأيام بدعوة من البعثة الأممية من أجل تمكين الأطراف المعنية من "الإعداد الجيد" لهذه المرحلة "المصيرية" من المفاوضات وتعميق المشاورات حول القضايا الراهنة وفي مقدمتها الأمن بهدف وقف المعارك وتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل وضع حد للانقسام المؤسساتي بالبلاد.