صرح ليون في ندوة صحافية عقب المشاورات التي أجراها مع مختلف الوفود الليبية الحاضرة بالصخيرات، أن قرار التأجيل اتخذ بغرض تمكين مختلف الأطراف من التحضير الجيد لهذه المرحلة الحاسمة من الحوار. وقال المبعوث الأممي "لقد اشتغلنا خلال اليومين الأخيرين على القضايا العالقة التي نحن بصدد مناقشتها وكذا على تنظيم عملنا" موضحا أن وفد مجلس النواب الليبي (برلمان طبرق، الذي يحظى بالاعتراف الدولي) عبر عن أمله في تعزيز طاقم مفاوضيه بعناصر جديدة. وأضاف أن بعثة الأممالمتحدة، "قررت، بالنظر الى هذه الاعتبارات، منح بضعة أيام من أجل التحضير لهذه المرحلة النهائية والحاسمة من المباحثات" مشيرا الى أن الأطراف دعيت للعودة الى المغرب الخميس القادم. وشدد برناردينو ليون على الطابع الاستعجالي للتوصل الى اتفاق شامل في أقرب الآجال، لأن "ليبيا ليس لها وقت تضيعه، ولا يمكنها أن تنتظر أكثر". وحذر من أن الوضع على الميدان آخذ في التدهور سياسيا وأمنيا واقتصاديا وماليا. يذكر أن المبعوث الأممي استأنف اليوم الجمعة مشاوراته السياسية مع الوفود الليبية الحاضرة في الصخيرات. وتمحورت اللقاءات أساسا حول القضايا الأساسية من قبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية وسن وقف لاطلاق النار وآليات مواصلة المباحثات السياسية الرامية الى ايجاد مخرج سياسي للأزمة في ليبيا.