يواصل الجيش المغرب عملية تطوير ترسانته العسكرية وتجديدها، حيث قام بإرسال فرقاطتين عسكريتين إلى فرنسا من أجل الصيانة والوقوف على حالتها التقنية، وذلك بعد سنة من إرسال الفرقاطة طارق ابن زياد إلى فرنسا لنفس الغرض. وأعلن موقع "meretmarine" الفرنسي المهتم بالشؤون البحرية على أن ميناء مدينة برسيت الواقعة غرب فرنسا قد استقبل يوم السبت الماضي فرقاطتين تابعتين للبحرية الملكية، ويتعلق الأمر بكل من الفرقاطة محمد الخامس، والفرقاطة مولاي إسماعيل التي اقتناها المغرب من هولندا ربيع سنة 2012. وستتكلف شركة "دَامِن شِيلْد نَافَال شِيبِلْدِينْغْ" المتخصصة في تشييد السفن المدنية والعسكرية، بمهمة صيانة السفينتين معا، علما بأن نفس الشركة هي التي سبق لها وأن أشرفت على تصنيع الفرقاطة مولاي اسماعيل والفرقاطة طارق ابن زياد، وذلك في إطار الصفقة العسكرية التي وقعها المغرب مع هولندا والتي يحصل المغرب بموجبها على ثلاث قطع بحرية عسكرية، تسلم منها فرقطاتين ومازالت الثالثة قيد التشييد.