يرتقب أن يتوصل سلاح البحرية المغربي بفرقاطة من نوع “سيغما”، حاملة لاسم “السلطان مولاي اسماعيل”، بعد الانتهاء نهائيا من تشييدها بالديار الهولندية في العاشر من شهر مارس الجاري، وأساسا بعد اكتمال تجربة الأداء التي أشرف عليها المصنّعون من “دَامِن شِيلْد نَافَال شِيبِلْدِينْغْ”. القطعة البحرية العسكرية هي الثّانية التي تمّ الانتهاء من تصنيعها من بين ثلاث قطع طلبت القوات البحرية الحصول عليها عام 2008، إذ سبق وأن سلّمت بالفعل الفرقاطة الأولى، وهي الحاملة لاسم طارق ابن زياد، في العاشر من شهر شتنبر الماضي.. في انتظار تسلّم القطعة الثانية والشروع في بناء الفرقاطة الثالثة “قريبا”. ذات القطع البحرية المذكورة، ووفقا لتقارير المصنّعين، تتوفر على العتاد اللازم للقيام ب “الملاحة البحرية الاعتياديّة” زيادة على “حماية السلامة البحرية” وكذا المشاركة ضمن عمليات تقديم “المساعدات الإنسانيّة”. وينتظر أن يبدأ فريق ملاحة عسكرية مغربي، مستهل أبريل المقبل، في التدرّب على “السلطان مولاي إسماعيل” بمعيّة فريق من البحرية الملكية الهولنديّة.. وهو التدريب المرتقب استمراره لثلاثة أسابيع قبل أن تشدّ ذات الفرقاطة رحالها إلى المغرب.