بعد أن صُنفت مها لزيري كمغربية وحيدة في قائمة أقوى 100 شخصية عربية، العام المنصرم، دخلت مغربيات أخرى ينشطن في مجالات مختلفة لائحة 100 امرأة عربية الأكثر نفوذا في العالم العربي، والتي يعدها موقع "أرابيان بيزنس"، وهن: سلوى إدريسي أخنوش، وفاطمة المرنيسي، ثم إسمهان الوافي. وأدرج موقع "أرابيان بيزنس"، المتخصص في أخبار الأعمال والاقتصاد في العالم العربي، سيدة الأعمال، سلوى إدريسي أخنوش، كأول مغربية في القائمة المائوية، باحتلالها الرتبة الثامنة، تليها مها الزيري، العاملة في مجال التربية والتعليم، في الرتبة 27، وعالمة الاجتماع، فاطمة المرنيسي في المركز 81، والباحثة إسمهان الوافي في المركز 91. واختارت مجلة "أرابيان بيزنس" هؤلاء النساء في العالم العربي، بالنظر إلى مدى قوتهن ونفوذهن في مجالات أعمالهن وأنشطتهن، وذلك استنادا على معايير موضوعية بالأساس، متمثلة في "القيادة، والريادة، والبطولة، والعبقرية، والابتكار، والإمتاع، والتفكير ورموز الجيل الصاعد". وهكذا جاءت سلوى إدريسي أخنوش، زوجة وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ومالكة مجموعة "أكسال" المتخصصة في متاجر الماركات العالمية في الأزياء وملابس الموضة، في الرتبة الخامسة ضمن قائمة ال100 سيدة عربية الأكثر قوة ونفوذا في الوطن العربي. وجاءت سلوى أخنوش مسبوقة بأربع شخصيات عربية، هن: الشيخة الإماراتية، لبنى القاسمي، وزيرة التعاون الدولي التي توجت أقوى النساء العربيات لهذه السنة، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، وتلتها اللبنانية أمل علم الدين، زوجة الممثل الأمريكي، جورج كلوني، والسعودية لحسن الحثلول، واللبنانية لبنى عليان، والإماراتيتان ريم الهاشمي، ومريم المنصور. وبعد سلوى أخنوش من المغربيات، جاءت مها لزيري في الرتبة 27، وهي تدير مؤسسة Teach4Morocco، وتعمل على بناء مدارس في المناطق النائية مثل جبال الأطلس، وذلك بتمويل فرنسي، حيث تجتهد في سبيل توفير مستوى جيد من التعليم لفائدة أبناء هذه المناطق المهمشة. وبعيدا عن أخنوش ولزيري، أتت عالم الاجتماع، الدكتورة فاطمة المرنيسي، التي احتلت الرتبة 81 من بين 100 امرأة قوية بالعالم العربي، وذلك بفضل كتاباتها المناصرة لحقوق المرأة، وأبحاثها العميقة التي تطرق غالبا أبوابا موصدة، وتستحث العقل على التفكير في طابوهات اجتماعية مسكوت عنها. وأما إسمهان الوافي فقد جاءت في المركز 91 ضمن القائمة المائوية، بفضل أبحاثها العلمية الناجحة، حيث تخصصت في علم الوراثة، وتولت مناصب مختلفة في كندا، وهي تدير المركز الدولي للزراعة المحلية في دبي، وتجر خلفها خبرة طويلة من السنوات في مجال البحوث الزراعية.