انتقل إلى جوار الله، ليلة السبت، الشيخ العلامة، أحمد العدوي، حيث صُليت عليه الجنازة ظهر اليوم بمسجد الشهداء بالرباط، حضرها أبناؤه وأصهاره وتلامذته ومحبوه، وبعض أبناء وتلامذة شيخه العلامة الوزير الراحل، محمد المختار السوسي، وآخرون. ووُري جثمان العدوي إلى جوار قبر وزير الدولة الراحل، عبد الله بها، حيث أبّنه بكلمة مؤثرة رئيس المجلس العلمي لعين الشق بالدار البيضاء، حسن الأمين، فذكّر الحاضرين بالموت، وختمَ الكلمة بالدعاء خطيب الجمعة بمسجد حسان، الدكتور عمر بنعباد. وتقلد الفقيد عدة وظائف في دائرة العلم والتعليم، فهو أحد علماء سوس، ومن المؤسسين ل "جمعية علماء سوس"، ومارس التدريس بالمعهد الإسلامي بتارودانت، كما كان مديرا للمعهد الإسلامي بالجديدة، وفي الرباط كان يلقي الدروس العلمية بعد صلاة الفجر بمسجد "السنة"، كما مارس أيضا الخطابة بمسجد "حكم" بحي المحيط.