اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بتطورات الوضع في اليمن في ظل الفراغ السياسي الذي تعيشه، والحرب على "داعش" في العراق وسورية، وأيضا الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الروسي إلى مصر اعتبارا من اليوم، وكذا الوضع السياسي في لبنان. ففي قطر، واصلت الصحف اهتمامها بتطورات الوضع في اليمن فكتبت (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان "تبريرات غير مقبولة للانقلاب"، أن الرفض المحلي والإقليمي والدولي لانقلاب الحوثيين باليمن يؤكد أن الحركة دخلت في ورطة وأدخلت اليمن في نفق مظلم، باعتبار أن ما أقدم عليه الحوثيون يعد، كما أكد مجلس التعاون الخليجي، نسفا كاملا للعملية السياسية السلمية باليمن. وقالت إن الانقلاب الحوثي يمثل تصعيدا خطيرا، وبالتالي فهو مرفوض يمنيا وخليجيا وعربيا ودوليا، مشددة على ضرورة أن يدرك زعيم الحوثيين أن محاولات تبرير الانقلاب غير مقبولة، متوقعة أن يدخل هذا الانقلاب اليمن في نفق مظلم وفراغ سياسي وأمني قد يقود إلى انقسام البلاد. أما صحيفة (الوطن) فأشارت، في افتتاحيتها بعنوان "قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة"، إلى تواصل تداعيات ما سمي بالإعلان الدستوري الذي أطلقته جماعة الحوثي باليمن والذي خلق واقعا جديدا على الأرض، يكرس للانقلاب على الشرعية. وقالت إن التداعيات والتحركات الحوثية المتسارعة الخطى، تستوجب تحركات دولية وعربية وخليجية، للحيلولة دون انزلاق البلاد إلى حالة الفوضى الشاملة، وربما الاقتتال ومن ثم التفكك. وبدورها، قالت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها بعنوان "حتى لا يحترق اليمن"، أن "الخطوة الانقلابية" التي أقدمت عليها جماعة الحوثى ستزيد الأزمة تعقيدا، وقالت إنه فضلا عن تصاعد الاحتجاجات والانتفاضات في الداخل اليمني ضد الانقلاب ورموزه، فان الأسرة الدولية لم تكف عن التنديد بتلك الخطوة. وبعد أن أشارت إلى ردود الفعل العربية والإقليمية والدولية المنددة بما وقع، قالت إن كل تلك المواقف تشكل حائط صد منيع في وجه الانقلابيين باليمن، وتحمل رسالة مفادها أن "لا استقرار في اليمن إلا بعودة الشرعية، والتوافق بين كافة القوى السياسية على عبور أزمتهم، بعيدا عن لغة الرصاص أو التناحر الطائفي المدمر". وفي اليمن، رصدت صحيفة (الثورة) آخر المستجدات المتعلقة باحتواء الفراغ السياسي في البلاد، مشيرة إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، أكد مجددا، خلال لقاءاته أمس في منزله بعدد من الشخصيات الوطنية وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، أن الاستقالة التي قدمها لمجلس النواب "كانت نهائية ولا مجال للتراجع عنها وبناء على قناعته المطلقةº على أساس أن الظروف السياسية الصعبة لم يعد بالإمكان معها العمل بصورة طبيعية ووفقا للمحددات الدستورية والقانونية". وأضافت الصحيفة أن هادي أهاب بكل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية "التضامن الكامل والتسامي فوق الخلافات والجراحات من أجل مصلحة الوطن العليا دون سواها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز أجواء الوئام والتوافق على الحلول التي من شأنها الخروج المشرف والطبيعي بالوطن من الأزمة وتلبية تطلعات جماهير الشعب اليمني بما يصون الأمن والاستقرار والوحدة". وتعليقا على إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، أمس الأحد، قبول الأطراف العودة إلى طاولة الحوار، واستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق ينهي أزمة الفراغ السياسي، تساءلت صحيفة (نيوز يمن) عما إذا كانت الجولة الجديدة من المفاوضات ستكون "الأخيرة التي سيكتب لها النجاح في التوصل إلى اتفاق نهائي يغلق أزمة ملف الفراغ الرئاسي"، مستدركة أنه من "الصعوبة التكهن بالإجابة"، مستحضرة سؤالا أولويا حول ما إذا كانت جماعة الحوثي قد تراجعت عن إعلانها الدستوري، بما يجعل الأطراف "تقبل الحوار معها مجددا، خاصة وأن بعضها واجهت ضغوطات كبيرة من قبل أعضائها، لوقف الحوار مع الجماعة التي اتهمت بالإنقلابية على خلفية إعلانها الأخير". وأكدت الصحيفة أن جلوس الأطراف على طاولة الحوار مجددا، "لن يمر دون عوائق، وأن نقاشاتهم ستواجه بتعنت، ولن تكون الطريق إلى حل ملف الفراغ الرئاسي سهلا، فقط سيكون الإعلان الحوثي درسا مهما لها حتى تسرع من وضع حلول ربما تكون صيغها جاهزة"، ملاحظة أن كل الأطراف "تنظر إلى المستقبل من زاويتها التي تتمترس فيها، لكن يغيب عنهم، ضرورة التأسيس في حواراتهم لمستقبل يضمن التعايش بين الأجيال، بدلا عن الإقصاء والتنازع والاحتراب". ومن جهتها، نشرت صحيفة (الثورة) بيانا لمجلس (شباب الثورة السلمية ) حذر الأطراف السياسية المتحاورة برعاية دولية "من شرعنة الانقلاب الحوثي"، مطالبا أن يكون الحوار حول أسباب استقالة الرئيس هادي وحكومته ومعالجتها وإنهاء احتلال الميليشيات المسلحة للعاصمة والمحافظات الأخرى، وداعيا أيضا كافة المحافظات اليمنية "إلى رفض الانقلاب وعدم التعامل مع أي توجيهات صادرة من صنعاءالمحتلة من قبل ميليشيات الحوثي حتى زوال الاحتلال وإسقاط الانقلاب". وشدد البيان، تضيف الصحيفة، على أن "الحوار والتفاوض مع ميليشيات الحوثي يجب أن يكون محصورا على إنهاء احتلالها واستيلائها على المؤسسات العامة، وإعادة ما استولت عليه من أسلحة الجيش"، مؤكدا على أن أي حوار أو تفاوض على غير ذلك "يشرعن لانقلاب ميليشيات الحوثي ويكافئها على احتلالها للعاصمة والمدن وتقويضها للدولة اليمنية وهو ما يجعل المتحاورين ورعاتهم شركاء معه في الجرم بحق الشعب اليمني". وفي الأردن، تطرقت صحيفة (الرأي)، في افتتاحيتها، للإيجاز المفصل والمدعم بالأرقام والوقائع الذي قدمه قائد سلاح الجو الأردني، أمس، حول العمليات التي ينفذها سلاح الجو الأردني بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، فقالت إن وقائع الأيام التي تلت استشهاد الطيار الكساسبة تعد ترجمة لما وعد به العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "عندما قال إن دم معاذ لن يذهب هدرا". وقالت الصحيفة .. "نحن إذا أمام خطة أردنية مدروسة الأهداف والآليات والتنفيذ"، مؤكدة أنه آن للمجرمين أن يدركوا بأنهم قد وقعوا في شر أعمالهم وأنهم سيدفعون الثمن المترتب على إرهابهم وجرائمهم، وأن هزيمتهم "آنية لا محالة لأننا في الأساس نخوض حربا ضد الإرهاب انتصارا لديننا وأمتنا وإنسانيتنا". أما صحيفة (الغد)، فاعتبرت أن الانتقام الذي "يليق بالدول المحترمة والشعوب الحية، في مقابل عصابات إجرامية متطرفة، هو بالمزيد من الجهود الفكرية والسياسية والإعلامية، لمحاصرة فكر هذه الجماعات المتطرفة، وتعرية خطابها السياسي والفكري"، وقالت إن التصدي لهذا الدور من قبل الأردن والأردنيين، "يبدو أكثر إلحاحا وأهمية من غيره من خيارات (...)". واعتبر المقال، المعنون ب "انتقام يليق بوطن وشهدائه"، أن للخيارات العسكرية "أهلها وأصحابها، المعنيين مباشرة بالاشتباك مباشرة وبحكم الواقع مع هذه الجماعات على الأرض"، معربا عن اعتقاده بأن الحرب على الإرهاب والظلام هي "حرب فكرية وسياسية أولا، وهي حرب تحصين البيت الداخلي وأمنه واستقراره، والإعلاء من شأن أبنائه وكرامتهم. هي حرب وضوح الرؤية، والتوافق على استراتيجية وطنية وشمولية تليق بوطننا وبمستقبل أبنائنا". وفي مقال بعنوان "السياسة الأردنية حيال سوريا.. المزيد من الشيء ذاته"، كتبت صحيفة (الدستور) أن الآراء تباينت في تحديد وجهة السياسة الأردنية حيال سورية في مرحلة ما بعد جريمة اغتيال الطيار معاذ الكساسبة النكراء، موضحا أن القيادة الأردنية عبرت عن تصميمها على تصعيد المواجهة والملاحقة ل(داعش)، "لا ثأرا للطيار الأردني فحسب، بل كإجراء دفاعي يعتمد "الضربات الوقائية" و"الاستباقية"، ويهدف إلى ملاقاة "داعش" في حديقة الأردن الخلفية، قبل أن يضطر إلى مواجهته في غرف نوم الأردنيين". وذهبت الصحيفة إلى القول إنه يمكن تلخيص السياسة التي اعتمدتها الدولة الأردنية لمرحلة ما بعد جريمة إعدام الكساسبة، بكلمات قلائل هي "المزيد من الشيء ذاته..."، معتبرة أنه إن كان هناك من فرصة حقيقية لاجتثاث سرطان الإرهاب فإن اغتنامها يملي على التحالف الدولي، بمختلف مكوناته وضمنها الأردن، "ضرورة التفكير في وسيلة لإدماج الجيش السوري والتنسيق معه، في الحرب على "داعش"، وهو الأمر الذي يبدو متعذرا من دون إطلاق عملية سياسية في سوريا بهدف الوصول إلى حل توافقي للأزمة السورية". وكتبت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال لها، أن الأحداث تثبت، يوما بعد يوم، أن الفوضى التي تعم المنطقة العربية، والحروب والاشتباكات في العراق وسورية ولبنان واليمن وليبيا والصومال وأفغانستان وباكستان، وفي نيجيريا وما حولها، هي "حروب واشتباكات بين المسلمين أنفسهم، بين مذهبين أو طائفتين، أو بين طائفة معينة وطوائف أخرى، وأحيانا بين مجموعات من الطائفة الواحدة تختلف في تفسير النصوص الدينية". واعتبرت الصحيفة أن السبيل إلى انتهاء هذه الحروب والحفاظ على وحدة الشعوب والانطلاق نحو المنعة والتقدم، هو "تجريد السياسة من غطائها الديني"، ورأت أن "على كل دولة أن تسن قوانين تحرم تشكيل الأحزاب والمنظمات السياسية على أساس ديني، لأن الاختلاف في تفسير المبادئ الدينية سيولد باستمرار أحزابا سياسية ومنظمات متعددة". وفي البحرين، قالت صحيفة (الوسط) إن المؤشرات تشير إلى اقتراب موعد الحرب البرية ضد تنظيم "داعش" في العراق، وربما حتى في سورية أيضا، بعد أن كشف منسق التحالف الدولي ضد التنظيم، الجنرال جون ألن، النقاب يوم أمس عن قرب بدء هجوم على الأرض ضد التنظيم. وكتب رئيس تحرير الصحيفة، في مقال بعنوان "اقتراب الحرب البرية على "داعش"، أنه في حين لا يوجد حديث عن استعدادات على الأرض في سورية، إلا أن هناك متغيرا جديدا بعد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة بصورة بشعة، إذ أعلن قائد سلاح الجو الأردني عن شن 56 غارة ضد (داعش) خلال ثلاثة أيام ثأرا للكساسبة". وأضاف أن المتغير هو وجود الحماس والدوافع للتحرك بصورة جادة لمواجهة تنظيم "داعش" بعد استفحال الخطر بشكل واضح، وأنه حتى في أمريكا، فإن الحملات الانتخابية - التي بدأت مراحلها الأولى - تطرح هذا الموضوع للتعرف على آراء السياسيين، مشيرا إلى أن "المحفزات من كل جانب تتجه لإثبات أن الجميع سيعتمد القوة المباشرة في هذه الفترة، وأن أمريكا ستدعم حربا برية عبر حلفائها لإنهاء تهديدات (داعش) الخطرة". وفي مقال بعنوان "لا دين لهم ولا أخلاق"، نددت صحيفة (الأيام) بمشهد القتل المرعب للطيار الأردني الذي اقترفته "مجموعة مارقة انتزعت منها رحمة سماحة الدين والمخافة من رب العالمين"، مشيدة ببيان (الأزهر الشريف) وغيره من المؤسسات والمنظمات الإسلامية، مسترشدا بفتوى مفتي المملكة العربية السعودية (...) وقالت الصحيفة إنه يتعين التصدي "لأولئك الدعاة المدعين، بدحض أقوالهم المسيئة للدين الإسلامي الحنيف أولا، ثم الأمر بإبعادهم عن المساجد والتجمعات الدينية التي يلوثون من فوق منابرها عقول الناس مستهدفين بالدرجة الأولى الشباب من أبنائنا"، داعية علماء الأمة المعترف بهم والمشهود لهم كمراجع فقهية مرموقة في العالم الإسلامي أن "يراجعوا كل ما ينسب إلى رسولنا الكريم من الأحاديث التي يتم بموجبها تبرير ما نستنكره من أفعال، وعلى وجه الخصوص تلك التي تستند إليها الجماعات الإسلامية في إرهابها (...)". وفي مصر، اهتمت الصحف بزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر والتي تبدأ في وقت لاحق من اليوم الاثنين، وبالأحداث الدامية التي شهدتها مباراة الزمالك وإنبي . وكتبت جريدة (الأهرام)، تحت عنوان "العلاقات الاقتصادية المصرية - الروسية .. الواقع والممكن"، أن "مصر وروسيا نقطتا ارتكاز، يمكنهما تغيير الكثير نحو علاقات دولية أكثر عدلا وتكاف ؤا، وتملكان القدرة على بناء تحالف دولي متسق وأكثر قدرة على محاصرة ومكافحة الإرهاب، سواء جاء من دول أو من مجموعات إرهابية أيديولوجية أو دينية متطرفة". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الجمهورية) أن "العالم يعيش منذ ربع قرن في عالم أõحادي القوة (..) أدى انفرادها بالقيادة إلى ظهور التطرف والإرهاب الذي يهدد كل الدول بما فيها صاحبة القوة والقيادة". وأشارت إلى أن موسكو كانت هي "الحليف الأول لمصر عسكريا واقتصاديا.. وهي الداعم الرئيسي في عملية التنمية وبناء السد العالي.. وظلت العلاقات في تصاعد منذ مؤتمر باندونج عام 1955 وحتى نصر أكتوبر 1973 عندما بدأت العلاقات تتوتر(..) وعندما عادت روسيا لتجمع شتات التفكك وتتعافي من انهيار الاتحاد السوفيتي وتحاول استعادة مكانتها الدولية.. ودخلت مصر مرحلة جديدة لاستعادة دورها (..) كان من الطبيعي أن تعود العلاقات المتميزة بين البلدين". وفي موضوع آخر، كتبت جريدة (اليوم السابع)، تحت عنوان "ليلة سوداء في الكرة المصرية"، أن الرياضة المصرية شهدت يوما أسود جديدا مساء أمس الأحد، قبل مباراة الزمالك وإنبي ، برسم الأسبوع ال21 من عمر البطولة المحلية، أسفرت عن سقوط 22 قتيلا على الأقل والعديد من الإصابات في صفوف المشجعين نتيجة اشتباكات وقعت بين الأمن وجماهير وايت نايتس الأبيض. وفي لبنان، كتبت (السفير) أن الموارنة اللبنانيين يحتفلون، اليوم الاثنين، بعيد مار مارون (الرئيس بلبنان يكون مارونيا) "وسط شغور مستمر في رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن القداس التقليدي للمناسبة سيفتقد للرئيس، كما يفتقده قصر بعبدا" (القصر الجمهوري). وعلقت الصحيفة على الشغور بقولها إن "عواصف الطبيعة والأمن والفراغ السياسي والدستوري"، تملأ الفراغ "في انتظار العاصفة الرئاسية المؤجلة". وعلى صعيد آخر، وفي إشارة إلى قرب مرور سنة على تشكيل حكومة تمام سلام، أشارت إلى أنها مناسبة ل"تقييم ما أنجزته وما أخفقت في تحقيقه، فضلا عن إعادة النظر في قضية التصويت في مجلس الوزراء"، التي اعتبرتها "مخالفة لأبسط القواعد الدستورية وتجعل رئيس الحكومة برتبة وزير من ناحية الصلاحيات". كما تطرقت إلى الموقف الرسمي اللبناني الرامي إلى مقاطعة قمة مكافحة الإرهاب والتطرف المقرر عقدها في واشنطن ما بين 18 و20 فبراير الحالي، ب"سبب دعوة إسرائيل للمشاركة فيها". أما (الأخبار) فتناولت مشاركة رئيس الحكومة تمام سلام في مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الÜ 51، مبرزة أن سلام طلب من إيران، خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن "تساهم في المساعدة على انتخاب رئيس للجمهورية مثلما دعمت تأليف الحكومة". وفي ذات السياق، قالت (الجمهورية) إن الملف الرئاسي لم يغب عن اللقاءات التي عقدها رئيس الحكومة تمام سلام على هامش المؤتمر، ناقلة عنه قوله "إن كل يوم يمر من دون انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي الماروني، يؤدي إلى تراكم مجموعة من السلبيات تؤثر على لبنان وصورته كنموذج فريد للتعايش في المنطقة" ومن جهتها تحدثت (المستقبل) عن "بشائر" ظهرت أمس في ملف تسليح الجيش مع إبلاغ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تمام سلام أن الشحنة الأولى من الأسلحة الفرنسية التي تم التعاقد عليها في إطار الهبة السعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار ستصل إلى لبنان في الأسبوع الأول من أبريل المقبل.