لقاء يجمع وهبي بجمعية هيئات المحامين    نهاية أزمة طلبة الطب والصيدلة: اتفاق شامل يلبي مطالب الطلبة ويعيدهم إلى الدراسة    الحكومة: سيتم العمل على تكوين 20 ألف مستفيد في مجال الرقمنة بحلول 2026    أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى في 18 شهرا    هولندا.. إيقاف 62 شخصا للاشتباه في ارتباطهم بشغب أحداث أمستردام    التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا لكرة السلة 2025.. المنتخب المغربي يدخل معسكرا تحضيريا ابتداء من 11 نونبر الجاري بالرباط    الطفرة الصناعية في طنجة تجلعها ثاني أكبر مدينة في المغرب من حيث السكان    دوري الأمم الأوروبية.. دي لا فوينتي يكشف عن قائمة المنتخب الإسباني لكرة القدم    امستردام .. مواجهات عنيفة بين إسرائيليين ومؤيدين لفلسطين (فيديو)    من مراكش.. انطلاق أشغال الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر العالمي حول تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب    الحجوي: ارتفاع التمويلات الأجنبية للجمعيات بقيمة 800 مليون درهم في 2024    هذه الحصيلة الإجمالية لضحايا فيضانات إسبانيا ضمن أفراد الجالية المغربية    المغرب يشرع في استيراد آلاف الأطنان من زيت الزيتون البرازيلي    ظاهرة "السليت والعْصِير" أمام المدارس والكلام الساقط.. تترجم حال واقع التعليم بالمغرب! (فيديو)    بيع أول لوحة فنية من توقيع روبوت بأكثر من مليون دولار في مزاد    "إل جي" تطلق متجرا إلكترونيا في المغرب    الأمانة العامة للحكومة تطلق ورش تحيين ومراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية وتُعد دليلا للمساطر    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    كوشنر صهر ترامب يستبعد الانضمام لإدارته الجديدة    بورصة البيضاء تستهل التداول بأداء إيجابي    بعد 11 شهرا من الاحتقان.. مؤسسة الوسيط تعلن نهاية أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة    هزة أرضية خفيفة نواحي إقليم الحوز    "أيا" تطلق مصنع كبير لمعالجة 2000 طن من الفضة يوميا في زكوندر        نقطة واحدة تشعل الصراع بين اتحاد يعقوب المنصور وشباب بن جرير    الهوية المغربية تناقَش بالشارقة .. روافدُ وصداماتٌ وحاجة إلى "التسامي بالجذور"    مصدر من داخل المنتخب يكشف الأسباب الحقيقية وراء استبعاد زياش    بحضور زياش.. غلطة سراي يلحق الهزيمة الأولى بتوتنهام والنصيري يزور شباك ألكمار    الجولة ال10 من البطولة الاحترافية تنطلق اليوم الجمعة بإجراء مبارتين    طواف الشمال يجوب أقاليم جهة طنجة بمشاركة نخبة من المتسابقين المغاربة والأجانب    الجنسية المغربية للبطلان إسماعيل وإسلام نورديف    مجلة إسبانية: 49 عاما من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية    متوسط عدد أفراد الأسرة المغربية ينخفض إلى 3,9 و7 مدن تضم 37.8% من السكان    رضوان الحسيني: المغرب بلد رائد في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال    ارتفاع أسعار الذهب عقب خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة    كيف ضاع الحلم يا شعوب المغرب الكبير!؟    تحليل اقتصادي: نقص الشفافية وتأخر القرارات وتعقيد الإجراءات البيروقراطية تُضعف التجارة في المغرب        تقييد المبادلات التجارية بين البلدين.. الجزائر تنفي وفرنسا لا علم لها    إدوارد سعيد: فلاسفة فرنسيون والصراع في الشرق الأوسط    طوفان الأقصى ومأزق العمل السياسي..    حظر ذ بح إناث الماشية يثير الجدل بين مهنيي اللحوم الحمراء    المنصوري: وزراء الPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح    طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة    خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان    إسبانيا تمنع رسو سفن محملة بأسلحة لإسرائيل في موانئها    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    "المعجم التاريخي للغة العربية" .. مشروع حضاري يثمرُ 127 مجلّدا بالشارقة    قد يستخدم في سرقة الأموال!.. تحذير مقلق يخص "شات جي بي تي"    الأمازيغية تبصم في مهرجان السينما والهجرة ب"إيقاعات تمازغا" و"بوقساس بوتفوناست"    الرباط تستضيف أول ورشة إقليمية حول الرعاية التلطيفية للأطفال    وزارة الصحة المغربية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    خبراء أمراض الدم المناعية يبرزون أعراض نقص الحديد    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا يعلن تعيين الفنانة "أوم" سفيرة وطنية للنوايا الحسنة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 30 - 01 - 2015

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة بمجموعة من المواضيع، أبرزها الأزمة في ليبيا واليمن، وقضية الطيار الأردني الرهينة لدى تنظيم (داعش) الإرهابي، والقصف الإسرائيلي لجنوب لبنان، والانتخابات التشريعية بمصر، والحرب ضد الإرهاب، فضلا عن قضايا محلية وإقليمية ودولية.
ففي الأردن، أجمعت الصحف على التأكيد على وحدة الموقف الأردني إزاء قضية الطيار الحربي معاذ الكساسبة الرهينة لدى تنظيم (داعش) الإرهابي الذي هدد بقتله في حال عدم تسليمه المعتقلة العراقية في الأردن ساجدة الريشاوي المتورطة في تفجيرات فنادق في عمان سنة 2005.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "شدوا أزر الدولة.. كلنا للوطن"، إن أصحاب القرار في الأردن يتحركون، منذ يومين، "على حبل مشدود، والقرار يحسب ساعة بساعة بميزان دقيق. ومع الأسف، فإن بعض الأصوات كانت تساهم في الضغط على الدولة بطريقة خاطئة تخدم مناورة (داعش)"، مضيفة أن الأردن أخذ، خلال الأيام الماضية، موقفه الطبيعي برفض إطلاق الريشاوي مقابل الرهينة الياباني وحده، فرد تنظيم "داعش" بمناورة أكثر مكرا وسوءا، مهددا بقتل الطيار الأردني الأسير مع الرهينة الياباني إذا لم تستجب الحكومة الأردنية.
وعندما صمد الأردن أمام هذا التهديد الأخير، تستطرد الصحيفة، عاد "داعش" بمهلة جديدة تنذر في نهايتها بقتل الرهينة الأردني فقط، في سياق رفع مستوى الضغط على الأردن، وتحميله مسؤولية موت رهينته دون الياباني بسبب موقفه، مؤكدة أنه أمكن للموقف الأردني أمس أن يبطل مفعول مناورة "داعش" الخبيثة، بالثبات على مطلب أن يقدم التنظيم ما يثبت أن الكساسبة ما يزال حيا، ثم الاستعداد للتفاوض على صفقة تضمن أمنه وسلامته.
وفي السياق ذاته، كتبت (الرأي)، تقول "لسنا في خندقين أحدهما حريص على إنقاذ معاذ وآخر مهمل غير مبال، وليس من الإنصاف لأنفسنا أن نرسم صورة في أذهان أي طرف في الداخل والخارج بأننا في خندقين ونحمل موقفين والأمر غير ذلك"، موضحة أن "الاختلاف بين موقف الرأي العام والموقف الرسمي في طريقة التعبير مفهوم"، ذلك أن الدولة "تعمل لتحقيق الهدف، وهذا قد يستوجب بعض الصمت أحيانا، لكن المهم ألا نرسم مشهدا بأننا في مسارين متناقضين، فمنطق الوطنية والمصلحة العامة والذاتية للجميع يفرض أن نغلق كل باب يأتي بالضرر على الطيار معاذ".
وأكدت الصحيفة أن الأردنيين ليسوا بحاجة لتحويل الأمر إلى قضية داخلية يستفيد منها الآخرون وعلى رأسهم التنظيم الإرهابي، "وهذا ما كان واضحا في الموقف الرسمي الذي صدر أمس بأن الأردن مستعد لإطلاق سراح ساجدة مقابل إطلاق سراح معاذ"، معربة عن ثقتها بأن "قضية معاذ قضية كل أردني تجعلنا قادرين على تجاوز عمليات الاستفزاز والابتزاز، فنحن في خندق واحد (...)".
ومن جهتها، أبرزت صحيفة (الدستور) في صفحتها الأولى تأكيد مجلس الأمة (المكون من مجلسي النواب والأعيان)، بعد استماعه لشرح مفصل قدمه رئيس الوزراء عبدالله النسور حول المساعي الأردنية الحثيثة لإطلاق سراح الرهينة الأردني، وقوفه خلف القوات المسلحة الأردنية في استعادة الكساسبة، وتأمين سلامته التي "كانت - وما تزال - هي الهدف الأول والأخير في كل جهود التفاوض عبر الوسطاء".
وأشارت بالخصوص إلى تثمين مجلس الأمة للجهود الرسمية التي يقودها الملك عبدالله الثاني "والتي بدأت منذ سقوط طائرته واحتجازه من قبل تنظيم داعش الإرهابي، ولم تتوقف حتى هذه اللحظة".
وفي اليمن، نشرت صحيفة (الثورة) مضامين البيان الصادر عن المسيرة الاحتجاجية لأطفال اليمن، الذين جابوا عدد من شوارع العاصمة صنعاء ، وناشدوا فرقاء العمل السياسي إلى تحكيم العقل والمنطق وحل الخلافات في ما بينهم عبر الحوار والتوافق والالتزام بتنفيذ ما جاء في الوثيقة النهائية للحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الموقعة من قبل جميع الأطراف السياسية، مهيبين في ذات الإطار بكافة الأطراف سرعة معالجة القضايا العالقة بالحوار وإيقاف كل ما يهدد امن الوطن واستقراره وسلامة أراضيه. وأضافت الصحيفة أن هؤلاء الاطفال أكدوا من خلال البيان على حقهم في "أن ينعموا بوطنهم في أمان وسكينة كبقية أطفال العالم"، مطالبين وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية المرئية والمسموعة والمقروءة "بتحري الدقة والمصداقية في تغطيتها للأحداث في اليمن وعدم تأجيج المواقف وصب الزيت على النار بقصد إذكاء نار الفتن وزرع بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد".
أما صحيفة (نيوز يمن) فسلطت الضوء حول موقف الحزب الاشتراكي اليمني إزاء أزمة فراغ السلطة الراهنة، بعد تقديم الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة استقالتيهما، مبرزة أن الحزب شدد من خلال "الرؤية "التي قدمها أمس إلى لجنة تنفيذ متابعة اتفاق السلم والشراكة برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر "على إحياء العملية السياسية، بعدول رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وحكومته عن استقالتيهما".
وحسب الصحيفة، فقد أكد الحزب أن الرؤية التي طرحها "تعد مخرجا آمنا للأزمة الراهنة"، داعيا الى مناقشة الخيار الذي قدمه "بتأني من قبل جميع القوى والمكونات السياسية، وذلك قياسا على الظروف السياسية القائمة وملابساتها، و أخذا في الاعتبار للقضايا المتعلقة بالشرعية السياسية والوحدة اليمنية".
من جهتها، كشفت صحيفة (الخبر) نقلا عن مصادر وصفتها ب"المطلعة" أن مليشيات (جماعة الحوثي) تتجه نحو تصعيد الوضع في العاصمة صنعاء اليوم عبر تنظيم مظاهرات وشن حملة اعتقالات تستهدف عددا من الصحفيين وقيادات في الأحزاب السياسية التي رفضت خطة تشكيل المجلس الرئاسي.
وأوضحت الصحيفة، استنادا لنفس المصادر، أن توجيهات أصدرها زعيم المتمردين الحوثيين لأتباعه لاعتقال عدد من القيادات الحزبية بينهم سياسيون في حزب الإصلاح واعتقال ناشطين وصحافيين، مشيرة الى أن الحوثي سيطلق مظاهرات اليوم "لخلق صراعات بين المجتمع، ولعب دور الحماية لمن يصفهم بالشعب اي عناصره المسلحة".
وبلبنان، كتبت (البلد) أن إسرائيل وحزب الله قررا "طي صفحة الحساب العسكري المفتوح بينهما موقتا، والاكتفاء بهامش الردود الموضعية المحدودة في الزمان والمكان بفعل الضغوط الدولية الممارسة على أعلى المستويات من أجل لجم التدهور في المنطقة".
وكشفت، نقلا عن مصادر إعلامية، أن "(اليونيفيل) تولت نقل رسائل بين إسرائيل وحزب الله حسب وسائل إعلامية التي قالت إن اسرائيل تلقت رسالة من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام مفادها أن حزب الله ليس لديه الرغبة في المزيد من التصعيد".
أما (الجمهورية) فأشارت الى أن الاتصالات المحلية والإقليمية والدولية الرفيعة المستوى "لجمت احتمال حصول تدهور واسع في الأوضاع على حدود لبنان الجنوبية في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي أعقبت العملية"، التي نفذها حزب الله في مزارع شبعا ضد قافلة عسكرية إسرائيلية.
وأبرزت أنه وبعد "هدوء عاصفة عملية حزب الله وما تلاها من رد إسرائيلي ومواقف دولية ومحلية، وتحرك أممي واتصالات واسعة لاحتواء الوضع، نعمت الحدود اللبنانية - الاسرائيلية أمس بهدوء مشوب بالتوتر".
وفي ذات السياق، قالت (الأخبار) إن لبنان "قرر أمس تقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان ومقتل الجندي الإسباني من قوات اليونيفيل".
أما (السفير)، فاعتبرت أن حزب الله "أظهر قدرته على اختيار لحظة الرد ومكانها وهدفها محتسبا النتائج، من ألفها إلى يائها، وبينها خيار تدحرج الأمور إلى حد اندلاع حرب شاملة، لم يكن خافيا على أحد، أن الحزب بدأ منذ اللحظة الأولى لعملية القنيطرة أنه لا يريدها، ولذلك، اعتمد قاعدة للرد عنوانها "أكبر من ثأر.. وأقل من حرب".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (قطر تدعم السلام في ليبيا) أن الاتصال الذي أجراه الأمين العام الأممي بان كي مون أمس مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جاء ليؤكد على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة قطر في حل الأزمات في العالم عبر دبلوماسيتها النشطة.
وقالت إن الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليا غير مبررة وتهدف لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، مشددة على أن هذا الوضع الكارثي لا يجب أن يستمر وأن الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة هو الخيار الوحيد الناجع للخروج بليبيا من مستنقع الحرب.
وحول الموضوع نفسه كتبت صحيفة (الوطن) أن ثمة ضوء، بدأ يلوح في نفق أزمة الدم في ليبيا، بإعلان الأمم المتحدة أن جولة مباحثات السلام المقبلة، ستنتقل من جنيف إلى ليبيا.
واعتبرت أن انتقال المباحثات إلى ليبيا، والذي يفهم منه ضمنيا، قبوله من جانب البرلمان المعترف به دوليا، كان هو مطلب المؤتمر الوطني العام- البرلمان المنتهية صلاحيته، في طرابلس، وهذا يدل على أن الجهود الأممية، قطعت بالفعل خطوات مهمة، في تليين المواقف.
وقالت الصحيفة "إننا إذ نشيد بجهود الأمم عبر بعثتها في ليبيا، على جهودها ومثابرتها، لنرجو ان تتكامل معها جهود الجيران الأشقاء، والعرب جميعا. والأهم بالطبع، أن يقبل الليبيون على الحوار المرجو".
بدورها، أشارت صحيفة (الشرق) إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبان كي مون وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التي يشيد فيها الأمين العام للأمم المتحدة بدور الشيخ تميم في المساعدة في تسوية النزاعات في المنطقة، مؤكدة أن الدور القطري في هذا المجال يأتي في إطار مواصلة النهج الذي ظلت تتبناه قطر كوسيط نزيه يحظى بثقة كافة الأطراف محل النزاعات.
وأوضحت أن جهود قطر في الاسهام في حل النزاعات، لا تقتصر على هذا بل تتجاوز ذلك للاهتمام بالبعد الانساني من خلال القيام بأدوار مهمة في الافراج عن الرهائن، مثل نجاحها في اطلاق سراج جنود الامم المتحدة في الجولان وراهبات معلولا والمخطوفين الايرانيين واللبنانيين وغيرهم.
وفي البحرين، شددت صحيفة (الوسط) على ضرورة الوقوف صفا واحدا اليوم لمحاربة الفكر المتطرف الشاذ الذي أودى بحياة الكثيرين، من ضمنهم أبرياء لا دخل لهم ولا شأن في ما يحدث حولهم من متغيرات، مشيرة إلى أن الإرهاب استنفد طاقات الأبناء وقتلهم وزج بهم في براثن الظلام.
وأكدت الصحيفة في مقال بعنوان "أيها الإرهاب... لا دين لك"، أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب ولا مبدأ. وطالبت الحكومات والشعوب بالقضاء عليه، كونه "قتل أبناءنا ومكر بهم وبالآخرين، وجعلهم سلعة يبيعها يمنة ويسرة"، متسائلة: "كيف نثق بالمتطرفين والمتعصبين بعد الذي نشاهده كل يوم من تخويف ورعب في النفوس الآمنة¿".
ومن جانبها، كتبت صحيفة (الأيام) في مقال بعنوان "التسامح ضالتنا"، أنه إذا كان الاختلاف هو النتيجة المنطقية للتعددية والتنوع، فإن التسامح هو غذاؤهما معا، وهو السقيا التي من دونها يتحول كل من التعددية والتنوع إلى زرع عوده يابس يسير كسره.
وأبرزت الصحيفة أن التسامح يغذي التعددية ويصون التنوع ويرعى الاختلاف، وأن أشد ما يحتاج إليه المجتمع البحريني اليوم هو "توسيع هامش التسامح بين مكوناته"، معتبرة أن أكثر المآسي التي تكتوي بها المجتمعات العربية، والبحرين إحداها، "يكون مصدرها رجل دين يحمل الضغينة لأبناء الدين الآخر أو المذهب الآخر، متوهما أنه من الفرقة الناجية وأن مفاتيح الغيب والجنة والدنيا والدين بيده وحده".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (البلاد) أن الإرهاب ظاهرة إجرامية مجردة من اللياقة والأخلاق وأمر غير مقبول ترفضه المبادئ الإنسانية وعمل تخريبي يزهق الأرواح ويدمر المقدرات العامة، وهو مروع للنفوس ومعطل للمصالح الاجتماعية مما يخلفه من مصائب.
واستعرضت الصحيفة في مقال بعنوان "السيرة الذاتية لأكاديمية الإرهاب في العالم"، مجريات الإرهاب ومكامنه المخبوءة، مؤكدة أنه "من غير المعقول أن يصبح الإرهاب هو منطق التعبير عن الرأي ولا هو وسيلة تبرر غاية التغيير أو المطالبة بالحقوق (...)".
وفي مصر، قالت صحيفة (الأهرام) في مقال بعنوان "التجارة بالدين والوطنية" إن "التجارة بالدين اتخذت أشكالا عديدة، منها توظيفه سياسيا لمصالح حزبية، أو شخصية، أو انتخابية، ومخادعة الناس باسم الدين وسمته غير أن الخطر الداهم والسم الناقع يكمن فيمن باعوا أنفسهم لأعداء الدين والوطن، من الشخصيات، والجماعات، والتنظيمات المأجورة، ممن يعملون من خارج مصر على زعزعة أمن الوطن واستقراره، واستهداف أمتنا العربية، والعمل على تفتيت كيانها، والاستيلاء على نفطها وخيراتها".
وترى أنه "لابد من اصطفاف وتحرك عربي سريع للضغط على الدول التي تساعد "الجماعات الإرهابية"، واتخاذ مواقف حاسمة وموحدة تجاهها، قبل أن يستشري خطر الإرهاب ليعصف لا بأمن المنطقة فحسب، بل بأمن العالم".
وخصصت الصحيفة افتتاحيتها للحديث عن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة الافريقية الÜ24 المنعقدة بأديس أبابا في الفترة من 30-31 يناير الجاري، إذ قالت إن هذه المشاركة تمثل خطوة بالغة الأهمية على طريق عودة مصر لموقعها ومكانتها المستحقة في القارة السمراء.
وأكدت أن مصر تعي جيدا أن متطلبات أمنها القومي تحتم مد جسور التعاون والتفاهم مع البلدان الافريقية التي لا تزال تقدر ما قدمته القاهرة لها وقت كفاحها للتحرر من قبضة الاحتلال الغربي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
وأشارت إلى إن التحرك المصري في اتجاه افريقيا لا تفرضه فقط جهود حماية حصتها في مياه نهر النيل، ومنع حدوث ما من شأنه التأثير عليها أو الانتقاص منها، وإنما أيضا سعيها لفتح نوافذ جديدة للصادرات المصرية، واحتياج الأفارقة لمن يمد لهم يد العون والمساعدة لتحسين مستوى العديد من الخدمات كالصحة وغيرها من القطاعات الحيوية.
وفي الشأن السياسي، كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "من يعطل القائمة الموحدة" أن الأحزاب والقوى السياسية المختلفة واجهت حتى الآن عقبات لا ندرك المسؤولين عنها ولا أهدافهم من عدم التوصل إلى قائمة موحدة تجمع مرشحين وطنيين مؤهلين لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد تحديد اللجنة العليا للانتخابات الثامن من شهر فبراير المقبل موعدا لفتح باب الترشيح في الانتخابات".
وقالت الصحيفة إن "المرحلة الخطيرة التي تجتازها مصر الآن تتطلب من الأحزاب والقوى السياسية حدا أدنى من الاتفاق على المرشحين لتفويت الفرصة على من يريدون اختراق برلمان ثورة 30 يونيو للانقلاب على كل ما أنجزه الشعب منذ انطلاق ثورة 25 يناير علي طريق إقامة الدولة الديمقراطية الحديثة "التقدمية" على أسس تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية والمستقبل الأفضل لكل المصريين".
وفي نفس الموضوع، أكدت صحيفة (اليوم السابع) في افتتاحيتها بعنوان "فتح باب الترشيح للانتخابات خطوة جديدة نحو الاستقرار" أهمية الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق بإجراء الانتخابات التشريعية في شهر مارس المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الانتخابات تضع على عاتق الأحزاب والتحالفات الانتخابية والمرشحين، فضلا عن الناخبين، مسؤولية تاريخية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.