وجه فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم الحوز شكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ضد شخص لتصوير شريط خلسة والتشهير فيه بزوجة الشاكي الساكن بجماعة تمصلوحت نواحي مراكش، والتي كانت منهمكة حينها في تنظيف باب منزلها. الشريط المصور حسب شكاية الهيئة الحقوقية والتي تتوفر عليها هسبريس، تم عرضه بمقر الجماعة على أنظار الموظفين الجماعيين، والنائب الأول للرئيس والمستخدمين، وذلك بعد تخزينه في الجهاز المعلوماتي للجماعة، الأمر الذي جعل من زوجة الشاكي حسب التنظيم "فرجة يستبيح من خلالها المشكتى به الحياة الشخصية لأسرة الشاكي". وأضاف المركز أن "المشتكى به، الساكن بالجماعة ذاتها، قام خلسة بتثبيت آلة تصوير بمصباح للإنارة العمومية في ملكية جماعة لحومة لعسيري، قبالة منزل الشاكي ".. وأشار الفرع الحقوقي إلى أن " الأفعال التي اقترفها المشكتى به، يجرمها القانون ويعاقب عليها جنائيا، حيث تعتبر مسا خطيرا بحرمة الحياة الشخصية لأسرة الشاكي، وأثرت نفسيا على عائلته، وجعلت من أسرته حديث سكان الجماعة المذكورة، الذين استنكروا هذا الفعل المشين"، موردا أن مفوضا قضائيا أنجز محضر معاينة للألة المثبتة على المصباح العمومي. والتمس المركز من وكيل الملك، فتح تحقيق في الموضوع والتحري حول الوقائع والاستماع في محضر قانوني إلى كل من وردت أسمائهم في الشكاية، و اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المشكتى به، موردا احتفاضه كتنظيم بالحق في المطالب المدنية.