هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 02 - 02 - 2015

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بجملة مواضيع منها تطورات الوضع في اليمن، وموضوع الإرهاب، فضلا عن قضايا محلية وإقليمية ودولية أخرى.
ففي اليمن، رصدت صحيفة ( الثورة) آخر التطورات التي تشهدها الساحة السياسية بالبلاد في ظل الفراغ الدستوري الذي خلفته الاستقالة المزدوجة لرئيس البلاد عبد ربه منصور هادي والحكومة برئاسة خالد بحاح ، مبرزة في هذا الصدد أن المؤتمر الوطني الموسع الذي اختتم أعماله مساء الأحد في العاصمة صنعاء، أقر إمهال القوى السياسية مدة ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة حاليا.
ووفق البيان الصادر عن هذا المؤتمر، تضيف الصحيفة، فقد فوض المؤتمرون في المقررات التي خرجوا بها في ختام مداولاتهم وتدارسهم للمستجدات على الساحة الوطنية على مدى ثلاثة أيام، "قيادة ثورة 21 شتنبر واللجان الثورية ، في حال تعذر على القوى السياسية سد الفراغ خلال المدة المحددة، باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية للخروج بالبلد من الوضع الراهن".
من جهتها، اعتبرت صحيفة ( نيوز يمن) أن المشكلة الطائفية التي تعاني منها اليمن حاليا "لا يمكن أن تعالج بطائفية مضادة ، (..) إذ أنه مع تفاقم الاقتتال والدماء سنؤمن حينها بأن التطرف ليس حلا وإنما المدنية هي الحل"، مبرزة أن الطائفية "تنطلق بحسابات بدائية همجية وأنانية مهووسة بالعصبية وباحتقار الآخر تماما ، فيما المدنية تعني ببساطة أن يكون الانتماء للوطن لا للطائفة".
وطالبت الصحيفة النخب المثقفة والمناضلين إلى تبني ما وصفته ب"العمل الموضوعي" لتحقيق هذه الأهداف النبيلة وإدانة سياسات تغذية الولاءات الصغيرة ،"فضلا عن احترام التعددية في إطار يكون فيها القانون والديمقراطية مرجعية الجميع في الحقوق والواجبات"، معبرة عن تخوفها الكبير من السعار المذهبي في اليمن "حيث على فقهاء ووعاظ التطرف التخلي عن سياق النزعات البدائية وتدمير النسيج المجتمعي، إذ ليس من منقذ للجميع ،من فظائع الطائفية، غير المشروع الوطني الكبير".
وتحت عنوان "الحوثيون .. دكتاتورية قادمة" ، سجلت صحيفة ( الأولى) في مقال لها أن العديد من أرجاء اليمن، شهدت في ظل سيطرة الحوثيين خلال الآونة الأخيرة المزيد من المظاهر السلبية تتمثل خصوصا في " قمع المظاهرات والمسيرات وقتل المتظاهرين، واختطاف وتعذيب المدنيين في سجون خاصة باتت تملأ المدن التي تسيطر عليها هذه الجماعة، علاوة على بسطها سيطرة تامة على وسائل الإعلام الرسمية ورقابة مشددة على غيرها".
كل هذه الأفعال وغيرها ، تضيف الصحيفة "تجعلنا ،بهذا الصمت المخيف والمخزي، نساهم في صناعة نظام ديكتاتوري قبلي عنصري أصولي مستبد (..) وبهذا الصمت أيضا نكسب هذه الجماعة اللاشرعية، الشرعيةó في نظر المجتمع الدولي لتصبح قدرنا المحتوم " ، مشددة على أن الخروج ضد هذه الجماعة خلال هذه الفترة "واجب أخلاقي نضالي له التأثير على مستقبلنا القريب، وتمهيد لضرب مراكز القوى القبلية والدينية الجائرة والمستبدة من أجل الوصول لمرحلة المجتمع المدني السلمي المتحضر والمحتكم لدولة مركزية ذات سيادة".
أما في مصر، قالت صحيفة ( الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان " مهام عاجلة" أنه لم " يعد الأمر خافيا بشأن الحرب المفتوحة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب، والتي تفرض سرعة التحرك والانتهاء من بعض المهام العاجلة لهزيمة الإرهاب أبرزها المساندة الكاملة للقوات المسلحة والشرطة في حربها الدائرة ضد جماعات إرهابية ، والكشف بوضوح عن الدول والتنظيمات الدولية وأجهزة المخابرات الإقليمية والدولية التي تساند هذه الجهات الإرهابية، وضرورة نقل المعركة الإعلامية والدعائية بشأن فضح الإرهاب ".
ومن المهام العاجلة ، تضيف الصحيفة، " اطلاع الشعب على الحقائق حتى ولو كانت مزعجة حتى يدرك حجم المعركة، والعمل بكل قوة من أجل تجفيف منابع الارهاب من خلال أحكام عملية، ومنع تدفق الأموال ومصادرتها، وسرعة تشكيل دوائر قضائية عسكرية خاصة لمحاكمة الذين يتورطون في الأعمال الارهابية".
وتحت عنوان "سطور الحرية مبادرة المليون كتاب"، أكدت الصحيفة أن " معرض الكتاب الدولي بالقاهرة الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 12 فبراير المقبل، بمشاركة 850 ناشرا من 26 بلدا من بينها المغرب ، يعتبر أيقونة وشعلة، جاء وسط غدر الإرهاب والإحباط الذى يواجه البعض، والحزن الكبير على الشهداء الأبرار الذي سقطوا في الهجوم الأخير بمدينة العريش شمال سيناء وأسفر عن سقوط 25 قتيل وإصابة 36 شخص".
وقالت إن مبادرة الدعوة إلى تجميع مليون كتاب وإرسالها لوزارة الشباب المصري من أجل توزيعها على مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، ستكون نواة لإنشاء المكتبات في عدد منها، وإثراء لمكتبات أخرى، والاهتمام بتغذية العقول من أجل مصر، مطالبة باستمرار المعرض على مدى العام لينير الطريق حول المستقبل، ويحارب الجهل والجهلاء، والأمراض التي تعشعش في العقول، ويواجه الأفكار المضللة والهدامة، والتي تقتل وتسيل الدماء".
من جهتها قالت صحيفة ( اليوم السابع) في مقال بعنوان " بناء حائط الصواريخ وتنمية سيناء" إن "المعركة ليست بالسلاح والقوات فقط وإنما معركة أكبر في التنمية والبناء لمطاردة والقضاء على الارهاب".
واعتبرت الصحيفة قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالبناء والتعمير من أجل تنمية سيناء بمثابة التحدي في معركة من أشرس المعارك التي تواجهها مصر، مؤكدة أن " المعركة ضد الارهاب لا تعني التوقف عن البناء والأعمال والتنمية بل مضاعفة الجهد وبذل المزيد من العرق والتفاني في العمل حتى تنتصر مصر" .
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة ( الأخبار) في مقال بعنوان "حريات ضرب الشباب في البرلمان" إن " حكم القضاء الإداري بإلزام المرشحين لعضوية مجلس النواب المقبل بإجراء الفحوص الطبية التي تكلف تسعة آلاف جنيه، ضربة موجعة للشباب الراغب في الترشيح".
وقال " كيف تساند الدولة الشباب وتدعي أنها تحفزهم للترشيح والممارسة السياسية في الوقت الذي تكلفهم مثل هذا المبلغ الكبير، داعية بخفض تكاليف الكشف الطبي لصالح الشباب والعملية الديمقراطية".
وفي الأردن، ما يزال ملف الطيار الأردني الرهينة لدى (داعش) يستأثر باهتمامات الصحف، إذ كتبت صحيفة (الغد) أن (داعش) حاول أن يتلاعب بالرأي العام وبالسياسيين الأردنيين، عبر دس عروض مسمومة، من خلال طرح مبادلة الرهينتين اليابانيين لديه بساجدة الريشاوي، لإخراجها من صفقة الطيار الأردني معاذ الكساسبة. وقالت إن التنظيم "استثمر في حجم التعاطف الهائل مع معاذ ليتلاعب بأعصاب الشارع والمسؤولين الأردنيين واليابانيين، عبر تحديد أوقات قصيرة للحصول على ما يريد".
وأضافت الصحيفة، في مقال بعنوان "معارك معاذ في الظل"، أن عامل الوقت الذي وظفه التنظيم الإرهابي في طرح "الصفقة"، بمثابة لعبة حساسة وضاغطة، "لأنها تعتمد على ضرورة امتلاك أعصاب حديدية هادئة لدى الطرف الآخر، وقدرة على تحديد الخيارات والقرارات المطلوبة"، و"تحييد" الضغوط الشديدة في الداخل والخارج، وهو ما نجحت فيه "خلية الأزمة" إلى الآن "بامتياز، وفاجأت التنظيم نفسه والرأي العام الأردني والجميع، بقدرتها على إعادة إلقاء الكرات الملغومة إلى ملعب (داعش)".
وفي السياق نفسه، قالت (الدستور) إن من حق أهل الكساسبة "أن يطرقوا كل باب بحثا عن نهاية سعيدة لمحنة الابن الأسير، لكن ليس من حق أحد فينا مطالبة الدولة بأن تكون ضعيفة مستجدية، لسبب بسيط وهو أن الضعف لن يفلح في الوصول إلى نهاية سعيدة لهذا المسلسل الدامي / التراجيدي".
وأوضحت الصحيفة أن الأردن الآن، في "موقع أقوى للتفاوض بشأن تحرير طياره الأسير ... وحرب (داعش) النفسية والدعائية وصلت ذروتها دون أن تفلح في تحقيق أهدافها الشريرة... ومثلما كان عنصر الوقت ضاغطا علينا طوال الفترة السابقة، فقد أخذ عامل الوقت يلعب في غير صالح الخاطفين ... ولعبة +عض الأصابع+ تشارف على نهايتها...".
وفي مقال بعنوان "مع الوطن"، اعتبرت صحيفة (العرب اليوم) أن من الحكمة والعقل "أن نترك أجهزة الدولة المختلفة تتعامل مع ملف ابننا الكساسبة دون أن نشكل عليها ورقة ضغط"، موضحة أن المسألة "في غاية الحساسية والتعقيد. وكل ما هو مطلوب الآن أن نوحد البوصلة باتجاه معاذ ولا شيء غير معاذ".
وأعرب كاتب المقال عن الأمل في أن تكون محنة معاذ الكساسبة "درسا أردنيا فيه كل معاني الرجولة والنخوة والإخاء"، مضيفا أن "مقاييس الولاء في بلدنا هي تلك الدمعة التي نشاهدها اليوم في عين كل أردني وأردنية لتبرهن أن الوطن واحد، وأن الشعب واحد، وأن المصير واحد..".
ومن جهتها، أبرزت صحيفة (الرأي)، في افتتاحيتها، تأكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال الاتصالين الهاتفيين مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبي على محاربة الإرهاب، مما يؤكد "مضي الأردن قدما وبلا تردد، أو تباطؤ في حربه على الإرهاب".
وأكدت الصحيفة أن الأردن، "الذي خبر الإرهاب ونجح في دحره وهزيمته، لن يتوانى لحظة عن مواصلة هذه المهمة التي التزمها في حربه على الإرهاب لأن الإرهاب بات خطرا يهدد الجميع ولا يستثني أحدا، وهو لذلك لن يتردد في العمل مع المجتمع الدولي من أجل إلحاق الهزيمة النهائية بهذا المرض السرطاني الذي أخذ يفتك بجسد الأمة ويسيء إلى دينها الحنيف ورسالة الإسلام السمحة وقيمه النبيلة..".
وفي قطر خصصت صحف (الراية) و(الوطن) و(الشرق) افتتاحياتها للإنجاز الذي حققه المنتخب القطري لكرة اليد بحلوله في المرتبة الثانية بعد انهزامه أمام فرنسا أمس في المباراة النهائية لكأس العالم للعبة التي احتضنتها الدوحة.
وقالت صحيفة (الراية) إن تحقيق منتخب قطر لهذا المركز يعد " إنجازا تاريخيا ليس للرياضة القطرية فحسب وإنما للرياضية العربية باعتبار أن منتخب اليد أول فريق من خارج أوروبا يحقق هذا الإنجاز".
وأضافت أن ما حققه المنتخب القطري من إحراز الميدالية الفضية يؤكد أن الإبداع والتألق الرياضي "ماركة قطرية مسجلة وأن الدبلوماسية الرياضية التي تتبعها دولة قطر قد حققت أهدافها وأن الإنجازات الرياضية التي تحققت من بطولة العالم الرابعة والعشرين للرجال لكرة اليد 2015 هي بشائر إيجابية مبكرة لما قد يكون عليه مونديال قطر 2022 ".
أما صحيفة (الوطن) فاعتبرت أن قطر فازت بهذا الإنجاز غير المسبوق الذي حققه منتخبها الوطني لكرة اليد، بكونه أول فريق غير أوروبي في تاريخ مونديال اليد يصعد للمباراة النهائية.
واستطردت أن قطر فازت بعد أن قدمت للعالم دليلا عمليا جديدا، لقدراتها الفذة على استضافة الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى و"فازت قطر.. وبفوزها فاز كل العرب".
وبدورها اعتبرت (الشرق) ما تحقق بالإنجاز الكبير سواء من حيث الأداء أو التنظيم المحكم للكأس وأن الوصول للنهاية هو " اول انجاز من نوعه عربيا وآسيويا باعتبار المنتخب القطري اول فريق من خارج أوروبا يصل إلى المركز الثاني ويحصل على الفضية" .
وأضافت أن الفريق القطري غير قواعد كرة اليد وأثبت أن هناك مناطق أخرى في العالم تستحق النظر اليها وتستطيع أن تنافس على الألقاب وتستحق مقاعد اضافية في البطولات العالمية مشيرة إلى أن مونديال اليد هو مجرد نموذج مصغر لمونديال كرة القدم 2022 .
وفي البحرين، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن توافق اللجنة البرلمانية مع الحكومة على 13 نقطة تهم المواطنين، والحديث عن احتمالات التوافق على برنامج الحكومة، يعكسان إرادة البرلمان والحكومة على التعاون من أجل صالح المواطنين، وعدم الدخول في مشادات تؤدي إلى تعطيل المشاريع التي تهمهم، مع بذل الجهد من أجل التوصل إلى حلول وسط تأخذ في الاعتبار الإمكانيات المتوافرة حاليا.
وشددت الصحيفة على أنه آن الأوان لتجنب ما حدث خلال الدورات البرلمانية السابقة، موضحة أن التعاون بين الطرفين لا يقتصر على التنازل المتبادل للوصول إلى حلول وتوافقات، وإنما أيضا عبر البحث عن أفكار يمكن أن تفيد الطرفين وتفيد المواطن في نفس الوقت مثل الاستفادة من بعض تجارب الدول الأخرى ومشاريعها وقوانينها. على صعيد آخر، قالت صحيفة (البلاد) إنه منذ سنوات كثيرة "ونحن نسمع ونقرأ ونشاهد صورا لأحداث العنف التي سادت عالمنا وبالذات عالمنا العربي والإسلامي في سلسلة لا تنتهي ولا أحد يعرف متى بدأت أو لماذا أو ما الحل لوقف كل ذلك".
وتساءلت الصحيفة، في مقال بعنوان "عنف وعنف متبادل.. إلى متى¿"، لماذا وصل الحال بالبشر إلى هذا المستوى المتدني من مستويات الإنسانية التي تحمل صفة المثالية ولكنها انحدرت في الزمن الحالي إلى أدنى الدرجات¿، ولماذا يزداد العنف بين المسلمين على عكس مضمون دينهم الإسلامي ودعوته السمحة للتعايش مع المختلفين معهم فما الحال بين بعضهم البعض.
وعن الموضوع ذاته، ترى صحيفة (الوسط) أنه يتعين الإقرار بأن من يقومون بكل ما يشوه الدين الإöسلامي "هم جزء من مجتمعاتنا، وهم لم يأتوا من كوكب آخر، وأن ما حدث لهم من إöعادة صياغة فكرية وقيمية صارخة، لم يكن وليد اللحظة"، موضحة أن إرثا كبيرا مظلما، قاد إلى هذا الوضع، كغياب العدالة الاجتماعية، وفقدان التنمية، وفرص التعليم المتميز، والعمل اللائق، وكبت الحريات، وانعدام المساواة، فضلا عن استمرار قضايا كبرى من دون حل، كالقضية الفلسطينية التي عاش العرب والمسلمون إحباطاتها منذ النكبة (...).
وأبرز رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان "مجتمعاتنا تستحق حياة أفضل"، أن ثمة حاجة ماسة إلى الاستماع للمعتدلين في مجتمعاتنا، سعيا إلى تحقيق عدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية، وكرامة العيش، التي لا تكتمل إöلا بحقوق وحريات عامة، وذلك لكي تتمكن المجتمعات من إöيصال صوتها من دون حاجة إلى متطرفين يجتذبون شبابهم نحو الموت والهلاك، وتشويه القيم السمحاء لديننا الإسلامي.
وبلبنان، استأثر مقتل لبنانيين بسورية إثر انفجار حافلة بدمشق على اهتمام الصحف.
وفيما علقت (الأخبار) تقول بأن "الدم اللبناني يجري، للمرة الثانية، على الأراضي السورية خلال أسبوع واحد"، أشارت (الجمهورية) الى أنه وفي غمرة الأحداث المتسارعة في المنطقة، وغداة إعلان حسن نصرالله إسقاط قواعد الاشتباك مع اسرائيل "التي هددت لبنان أمس" عبر وزير دفاعها بÜ"حرب ثالثة"، تحركت "الجماعات التكفيرية والارهابية مجددا عبر استهداف" لبنانيين شيعة بدمشق ف"فجرت حافلة لزوار مقامات مقدسة وسط دمشق، ما أسفر عن سقوط ستة شهداء بينهم 3 لبنانيين و22 جريحا". من جهتها اعتبرت (النهار) أن الجبهات "تعددت" و "النتيجة واحدة (...) إرهاب يوقع مزيدا من الضحايا، وانتقام من أبرياء قصدوا الأماكن المقدسة في دمشق، ردا على إقحام (حزب الله) نفسه في الحرب السوريةø".
وأوضحت أنه و"بعد تفجيرات طالت أماكن لبنانية عدة"، سابقا، "تحول اللبنانيون الشيعة من زوار العتبات المقدسة في سوريا، هدفا للتنظيمات الإرهابية، اذ تبنت "جبهة النصرة" أمس تفجير الحافلة التي كانت تنقل نحو 52 لبنانيا متوجهين الى مقام السيدة زينب".
أما (السفير)، فقالت أن "الإرهاب لاحق اللبنانيين مرة أخرى الى سوريا"، مشيرة الى أن هذا الاعتداء يأتي عشية انعقاد الجلسة الخامسة من الحوار بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، والتي ستستكمل البحث في كيفية تحصين الوضع الأمني وتخفيف الاحتقان المذهبي".
من جهة ثانية أبرزت (الجمهورية) أن الاستحقاق الرئاسي "يعود" إلى واجهة الاهتمامات مع الزيارة المرتقبة ل"الموفد الرئاسي الفرنسي فرنسوا جيرو لبيروت حاملا معطيات ومحاولا استجماع أخرى للبناء عليها مع الجهات الإقليمية والدولية المعنية لبلورة توافق يفضي إلى إنجاز هذا الاستحقاق، في ظل توقعات البعض أن ينجز في مارس المقبل".
وخلصت أن هذه الزيارة تتزامن مع حديث إسرائيلي عن "حرب ثالثة" في لبنان، وتهديد إيراني لتل أبيب برد على اعتداء القنيطرة (قتل فيها جندي إيراني وعناصر من حزب الله).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.