أقدمت عناصر من الفرق الخاصة للشرطة الفرنسية على مهاجمة المتجر الذي تحصّن به مسلح قابض على رهائن ب"بورت دو فَانسين" ضواحي العاصمة الفرنسية باريس. وبثت القنوات التلفزية الفرنسية مشاهد لمدنيين ترافقهم عناصر أمنيّة بعد نجاحهم في الخروج من المتجر الذي كان قد دخله الفرنسي آميدي كُوليبَالِي وطالب منه بفك الحصار على الأخوين كواشي، شرق باريس، وهما المطلوبان للاشباه في وقوفهما وراء الهجوم المسلح على مقر "شارلي إيبدو" قبل يومين. وبالموازاة مع العملية المذكورة تناقلت مصادر صحفية فرنسية معطيات عن مداهمة متزامنة نفذت تجاه مقر المطبعة التي دخلها الأخوان المذكوران وأفلحا في نيل رهائن وسطها.. فيما لا زال مصير المسلحين الثلاثة، إضافة لمجموعة الرهائن خاصة من حجزهم شريف وسعيد، مجهولا بتأرجحه ما بين الاعتقال والقتل، خاصة وأن سيارات للإسعاف هرعت للمكانين في ذات الآن.