طلب أميدي كوليبالي الذي يحتجز حاليا عدة رهائن في متجر يهودي شرق باريس الشرطة الفرنسية بفك الحصار عن الأخوين كعواشي اللذين نفذا مجزرة شارلي إيبدو، في الوقت الذي شرعت الشرطة الفرنسية في مهاجمة الأخوين بالمطبعة التي يختبئان بها في الضاحية الباريسية. كوليبالي الذي قتل شرطية فرنسية يوم الخميس له عدة سوابق في السرقة باستعمال السلاح وأمضى عقوبات حبسية متعددة (2002 و2004 و2006) إحداها كان بسبب ترويج المخدرات وخرج من السجن في دجنبر الماضي. وحسب جريدة لوباريزيان التي التقت كولوبالي في يوليوز سنة 2009 كان هذا الشاب يستعد للذهاب الى الاليزيه للقاء ساركوزي من أجل مساعدته على إيجاد فرصة شغل خاصة أن عقده ينتهي في شتنبر 2009يقول كولولبالي الذي كان يشتغل مؤقتا في مصنع كوكاكولا في منطقة «غرينيي».