في الوقت الذي تواصل فيها السلطات الفرنسية ملاحقة الأخوين سعيد وشريف كواشي، المشتبه بتنفيذهما لمجزرة "شارلي ايبدو" يوم الأربعاء الماضي وأودت بحياة 12 شخصا، تحبس فرنسا أنفاسها بعد تنفيذ هجومات موازية، اخرها احتجاز رهائن بمتجر لبيع أطعمة لليهود وسط باريس. وتشير المعلومات المتوفرة الى ان عملية الاحتجاز التي نفذت صباح اليوم بالمتجر المذكور لها علاقة بمجزرة "شارلي ايبدو"، حيث ان منفذها طلب في اتصال له مع السلطات الفرنسية ب"فك الحصار عن الأخوين كواشي"، واللذين تجري محاصرتها بمطبعة ضواحي باريس حيث يقومان بدورهما باحتجاز رهائن لم تتحدد أعدادهم لحد الان. وحسب وسائل اعلام فرنسية، فان الاحداث الثلاثة التي شهدتها العاصمة الفرنسية خلال الثلاث ايام الاخيرة هي مترابطة ومدبرة، حيث ان محتجز الرهائن بالمتجر اليهودي هو نفسه منفذ هجوم امس وأودى بحياة شرطية، كما انه على علاقة بالأخوين كواشي.