وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن وسائل اعلام محلية: مقتل شخصين على الأقل في تبادل لإطلاق النار بشرق باريس إلى ذلك قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن عدة أشخاص احتجزوا رهائن في متجر للأطعمة اليهودية بشرق باريس اليوم الجمعة بعد تبادل لإطلاق النار مع رجل يحمل سلاحين ناريين. ووردت تقارير غير مؤكدة عن أن المسلح هو نفسه المشتبه به في قتل شرطية بضاحية في جنوبباريس أمس الخميس. وكان مصدر بالشرطة قد صرح لرويترز بأن المسلح كان عضوا في نفس الجماعة الجهادية التي كان ينتمي إليها المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية يوم الأربعاء. ولم يتضح عدد الرهائن تحديدا لكن وسائل اعلام محلية تحدثت عن احتجاز خمسة أشخاص على الأقل. وقال المصدر في الشرطة إن المسلح يحمل آسلحة آلية. وطوقت الشرطة المنطقة على الفور وحلقت طائرة هليكوبتر فوقها. وذكرت وسائل اعلام محلية أن وزير الداخلية برنار كازنوف هرع إلى المكان.وقد بدأت السلطات في اخلاء المدارس في بلدة دامارتان جويل في شمال فرنسا حيث تطوق الشرطة الاخوين كواشي المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة شارلي إبدو. ويعتقد أن الرجلين يحتجزان رهينة على الأقل في البلدة. وهناك نحو 1000 طفل ينتظمون في مدارس دامارتان جويل التي تقع على بعد أقل من 50 كيلومترا شمال شرقي باريس. وقال تييري شيفالييه نائب رئيس بلدية دامارتان جويل لرويترز "أخلوا بالفعل أقرب مدرسة لمكان احتجاز الرهينة وسيخلون حاليا المدارس الأخرى." وأضاف أن دور الحضانة والمدارس الابتدائية سيكون لها الأولوية. المحققون الفرنسيون يؤكدون وجود صلة بين الهجوم على (شارلي ايبدو) وإطلاق النار بمونروج وقد أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أنه تأكد للمحققين وجود رابط بين منفذي الاعتداء على أسبوعية (شارلي ايبدو) الذي خلف 12 قتيلا أول أمس الأربعاء، والشخص الذي أطلق النار في مونروج أمس مرديا شرطية قتيلة. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن المصدر قوله إنه قد "تبين وجود علاقة في آخر تحريات التحقيق" دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل، وذلك بعدما كانت السلطات الفرنسية تنفي وجود أية صلة بين الهجومين. يشار إلى أنه تم، في إطار هذه القضية، تكليف قضاة متخصصين في مكافحة الإرهاب من نيابة باريس بالتحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية متدربة وإصابة موظف في البلدية. وتتواصل حاليا عملية تنفذها قوات النخبة الفرنسية من أجل إلقاء القبض على الأخوين كواشي المتهمين بتنفيذ الاعتداء على صحيفة (شارلي ايبدو) والمحاصرين داخل شركة يحتجزان فيها رهينة بشمال شرق باريس. كما يشتد الخناق على الشخص الذي أطلق الرصاص الخميس في مونروج جنوبباريس، إذ تم التعرف عليه وتوقيف اثنين من أقاربه صباح اليوم الجمعة وفق مصادر قريبة من الملف.