أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن تفعيل فرق تفتيش تابعة لها مكونة في مجموعها من 790 عنصرا، وبتأطير محكم من مسؤولين من الإدارة المركزية والإدارة الجهوية، لحملة ترمي تطهير المؤسسات السجنية من الممنوعات بأنواعها والتصدي لكل ما من شأنه الإضرار بأمن وسلامة المساجين والعاملين به، وذلك طيلة اليوم السبت. وأوردت المندوبية في بلاغ لها تتوفر عليه هسبريس، أنها قامت بتفتيش دقيق وشامل للسجون المحلية بكل من آسفي والجديدة وبرشيد والعادير والصويرة، والسجن المركزي مول البركي، والسجن الفلاحي بالعادير. وقد أسفرت العملية حسب ذات البلاغ عن حجز عدد من الهواتف النقالة، وشرائح بطائق الهاتف، وبطائق ومفاتيح التخزين، وكذا عدد كبير من السكاكين والأدوات الحادة والأفران الكهربائية، وكمية قليلة من المخدرات، بالإضافة إلى مبلغ مالي محدود. وشددت "مندوبية التامك" على كون عملية التفتيش مرت في ظروف آمنة ووفق الضوابط القانونية الجاري بها العمل، موردة أن عناصر مختلف الفرق أجرت المهمة في التزام تام بواجبها المهني، وفي إطار من الجدية والمسؤولية، وفي احترام تام لكرامة السجناء.. بينما أكدت مندوبية السجون وإعادة الإدماج أن المحجوزات المضبوطة سيتم إشعار النيابة العامة بشأنها، وفقا للمسطرة القانونية المعمول بها.